اسأل التاريخ عنا حين كنا
نفتح الباب هروباً وننام
مارقون
حتى نصل السيف يروينا قصيداً
نجرح الوشم ونمشي بين رمشيها زماناً
سارقون
ذاك وجه الموت مرميٌ وكفي
تقطف الروح وتروي
قصة الأيام دعها تشتهي ماء الرماد
نائمون
حين يأتي الظل سراً
يمشي مزهواً بظلٍ
نقتل القنديل جهرا
و اشتهاءً
وننام خلف كابوس السلام
غارقون
بين أثداء الرزايا
قد نمر سرب أهدابٍ وجمرٍ
نحسب الريح تغني
ونفوت بين حرفين ودم
ما عسانا أن نكون اليوم أشباه المنام
أحمد رشاد – الرقة
0 تعليق