**مع مصطفى بشارات وكتابه: (الشتاء يأتي متأخرا)** عرفت مصطفى بشارات، أول مرة، صيف عام ١٩٩٤م في أريحا، في المقر الصغير لإذاعة صوت فلسطين، وكان قد تخرج، قبل فترة زمنية بسيطة، في جامعة اليرموك، وبدأ العمل محررا صحفيا هناك. قلت له ذات يوم: في داخلك، يا مصطفى، أديب ينتظر...