يوميات حاضر هجين

بواسطة | 10 نوفمبر 2019 | شعر | 4 تعليقات

أيا من احتوى على أحاسيسه الغياب
لمَ لمْ تكن لي حاميا
و غيثا تمتلئ به جداولي
وراية لحلمي الطفل الغجري
الذي في قبضتك بات سرابا
وكالغاب أصبح حاضري

أيا صرخة تشق الصّدر
الحبيب ملحد لجرة قلمي
من قسوته دمعي ينساب
ينحت على اسمرار بشرتي

أيا حبيب، كف عن العتاب
وكن حاضنا لشغف أفكاري
التي من إجحافك تشتكي
و احترم ولو رقة أنوثتي
فلا تَسْطُ على جمال مشاعري
واخفض لها جناح الذل ولو الحب غاب
تبَنَّ أفكاري وكن لهن العرّاب
لينبثق الورد من تربتي

المايسة ميسون بوطيش، الجزائر في ٨/١١/٢٠١٩
كل الحقوق محفوظة

المايسة بوطيش، الجزائر.

4 التعليقات

  1. إيناس ثابت

    الجميلة ميسون

    يتدفق شعورك بهدوء محبب يدخل القلوب..
    دام حضورك البهي كأنت.

    الرد
  2. Maissa Boutiche

    إيناس ثابت، حبيبة قلبي، ودمت لنا وردة تعطر الحنايا.
    مودتي والياسمين.

    الرد
  3. إبراهيم يوسف

    “يا من حوى ورد الرياض بخده
    وحكى قضيب الخيزران بقده

    دع عنك ذا السيف الذي جردته
    عيناك أمضى من مضارب حده”

    لئن كانت الروح سجينة الجسد؟ على ما يقول المعرِّي
    فميسون وملكتها في شقيّ النثر والشعر
    مسجونة وأسيرة القواعد.. في سلامة أدوات التعبير

    لكن ميسون خلافا للغير لا تخجلها أخطاؤها بالعربي
    ومن هذه النقطة بالتحديد..؟
    أنا شديد الاعتزاز بصداقتهاوتواضعها عندما تتلقلى
    ملاحظة على خطأ أو هفوة…. بروح رياضية عالية

    الذي في قبضتك بات (سراب).. الذي في قبضتك بات (سرابا)
    كن حاضنا لشغف أفكاري (الذي).. (التي) من إجحافك…. إلخ
    (أفكاري).. جمع تكسير
    يستخدم للدلالة عليها الإسم الموصول.. (التي)

    لا (تَسْطو): (تَسْطُ) – لا الناهية تحذف حرف العلة من آخر الفعل المضارع
    (تَبَنّى) أفكاري: (تَبَنَّ) فعل أمر.. يُحْذَف حرف العلة من أخره

    درستُ ما تيسَّر لي من قواعد اللغة العربية في كتاب (الشرتوني)
    كتاب صعب وصارم .. غلافه داكن ومُنَفِّر
    وأوراقه صفراء… تثير حساسية الأنف

    لكنك..؟ تجدين على النت يا عزيزتي ميسون فيضا
    من قواعد اللغة العربية المبسطة خلاف الشرتوني

    أنت حبيبتي يا ميسون فلا تعتبي علي ولا تؤاخذيني

    الرد
  4. Maissa Boutiche

    مساء النور استاذي ابرايهم، ومن قال انني سأعاتبك، بل بالعكس انك تعطر جرة قلمي حين تلامسها اناملك السحرية وتجعلها تُغزل في حلة عربية اصيلة، ومتمرسة ممشوقة الهامة مرفوعة الجبين ترقص تحت زخات المطر تهدهد.صحفي وهي تهمس: هو ذا استاذي، هو ذا صديقي، هو ذا معلمي الذي لا يهدى له بال الا و انصف بمروءته اللغة العتيقة، لغة الضاد الذي اظلمها.
    حياك الله ابراهيم، اين انا منك ايها الموسوعة المفعة بالعطاء والرقي.
    انت معلمي وتاج على رأسي.
    مع كل الإحترام والتقدير.
    ميسون ، الجزائر في ياحل البحث عن الكتاب باذن الله وساحاول ان استفيد منه. .شكرا جزيلا.
    ميسون

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أبلغني عبر البريد عند كتابة تعليقات جديدة.