يا من تجنى على الفؤادي بغيابه،
تأذت بفراقك أرواح
فالحديث من بعدك صار منعدم
وفي الصمت إذا امتنعت، فهو افصاح
يا من ملكت الورح، لمن اشتكى لؤم الجراح،
الجرح في الصدر يدمي
ضلوعي.
والحب يغزل الصبر وشاحا
فالشكوى للعبد ضعف
وان تفاقمت الجراح
إن العواطف ثائرة تقهرني من قلة حيلتي
تصرخ:
-لا أقوى على الفراق
يا ساكنَ الرُّوحِ من بعدك القلب لك تواق
وكل الأمكنة لك تشتاق
فعطر أنفاسك لا زال في حجراتي فواح
المايسة ميسون بوطيش الجزائر
ما أسهل الشكوى من الاقدار!
له الشكوى و إليه المسءلة. و منه ( و عليه) الود و اللطف و العطف.
رمضان كريم سيدتي الشاعرة المحترمة الفاضلة.
Azzou Azzou ولك بالمثل، وبالأجمل، الكتابة تخفف وطئة الألم والشكوى لله وحده المستعان،
رمضان مبارك.
تحياتي.