في مارس
في ليلة سوداء
استحيت الغيوم
أن تنظر
إلى لوحة
من دماء
لصاحب الحروف
ك…را…م…..ة
في ليلة سوداء
كل الوزرات
تشكلنت
بلون أحمر
في ليلة سوداء
مطارق العساكر
تنحث الأجساد
التي تمطر دما
في ليلة سوداء
أصبح الحرف
يتيما
بعد أن داست العساكر
على الأجساد
في تلك الليلة
أنامل ذهبية
تريد أن تجمع
حروف الحق
والكرامة
والادماج
اجمل ما حملت هذه الكلمات
في طيّ معانيها،
رسالة من روحٍ متمرّدةٍ صافية،
مِن قلبٍ يقطر دماً،
إلى كلّ من طاله االقمع في جسده أوروحه.
رسالة من أجل الحريّة،
“من أعماق هذه الأعماق نناديكِ أيّتها الحرية فاسمعينا”
الأخ الأستاذ القدير عبد الجليل العميري
شكراً لك
وما زال أحمد طفلُ المحرقة .. يستذكر ليلة الجريمة وكيف رقص المستوطن على جثمان والديّه ..!
ويتساءل : ” لماذا نحن بالتحديد استهدفونا من بين سكان القرية ؟
أبوي قوي ، كيف قِدرو المستوطنين يتغلبو عليه ..!؟
وهل أصبح يدرك أن من مات لن يعود ؟ وأنه في يوم من الأيام كان لديه بيت صغير ، وأخ رضيع ، وحضن أم دافيء ، وحب والد قوي وكبير .. !؟
جزيل الشكر لك أستاذي الفاضل
ووافر الإمتنان ..
القصيدة للشاعر فؤاد دنون ارجو تصحيح الإسم مع خالص التقدير