مِرْسَال الْهَوَى
عِنْدِي
إنتْ يَا عصفورْ
عَ الْحَوْض عَ الْوَرْدِي
ولَمّا يْشِعّ النُورْ
شو كُنْت تِتْمَرْجَحْ
وِبْصَوْتَكْ الْيِصْدَحْ
تْوَاسِي قَلِبْ مَقْهُورْ
بَعْدِ الْمَوَدِّي هْجَرْتنِِي
وِبْأَرْض قَفْرَا زرَعتنِي
ولا يَوْم جِيتْ سقَيْتِنِي
وَلَوّْ يَا عَصْفُورْ
بلَيْلِةْ فَرِحْتِي مَا زرِتْنِي
لَيشْ يَا عصفورْ؟
وَقْتِهَا، يَا طَيرْ،
شَعشَعِتْ أنوارْ
وعَتِمة لِيْلِنَا تحَوّلِتْ لَنْهَارْ
وَقْتِهَا، يَا طَير،ْ
زَادِ الْخَيرْ
وعَمِّتْ الْفَرْحَا نواحي الدَارْ
بْسَمَانَا زِينِة الشُعّار طَلُّو
تَجَلُّو ومِتِلْ فَوْجِ قْمَارِهَلُّو
فِرِحْنَا، والفَرَحْ غَنَّى قَصِيدْ
بِرَبَابِةْ حُزْنِنَا التِحْنَانِ كُلُّو
وبْخِبِرَكْ، مِن بِعْدِهَا،
شو صارْ:
كِيف الْبَيَادِرْ رَمَّدِتْهَا النَارْ
وأردَى بَشَرْ
عَ رِقَابِنا توَلُّو
مَات الْحَبَقْ بِديَارْنَا،
بِي يَوْم عِيدْ
وحَبَايِبْ عُمِرنَا من الدارْ فَلُّو
ع شطّ نَهْدِتْنَا
انْجَرَحْ دَمْعِ الْوَرِيدْ
وعَ نَارْ حَسْرِتْنَا
سَيَّرُو الرُكْبَان وِتعَلُّو
***
العصفور المحلق في الفضاء
كالروح الحرة..
يسمع همس الأنين
وأسرار شكوى القلوب المتألمة
يرجو الحقيقة …
ويشتاق إلى الكمال والجمال والقوة.
دمت بألف خير د. أحمد