Nectar de désir

بواسطة | 12 سبتمبر 2017 | شعر | 6 تعليقات

Voyageur avec moi dans le royaume du temps
Qui sera fleurs et moissons
Dans le calendre de mes saisons
Tu seras ma raison de vivre
Et mes instants qui ne se figent
Ta présence raccourcira les jours en heures
Nos sentiments d’amour se désaltèreront
Nos âmes soules danseront
Sur le même rythme sur notre colline…

Si tu étais, je serais cette note
Qui écrira en tes ans l’hymne de l’amour

Et le parfum des roses du printemps
Je te chanterai des notes poétisées
Je me serai libérée de mes maux
Nous serions des épis dans nos champs
Enivrés du chant des vents
Sous le ciel azuré

En compagnie de nos beaux rêves…

Nous serons bergers, sur le Mont de mes landes
Où seront scellés à jamais, nos noms
Dans un vase de terre de mes odes

Façonnées de mes mains…

Si tu étais, je me serais de mon errance, libérée
Et serais cette hirondelle
Brisant l’absence sur mes falaises…

Je ne fais, que m’adresser au passé
Où l’amour est ambassadeur de mes mots
À demi-mot
Je ne suis que ce présent
Qui ne fait que passer pour t’embrasser
Et me réchauffer de ton baiser

 Maissa (Maysoun) Boutiche

رحيقُ الأمنياتْ

إبراهيم يوسف 

في التَّعْقيب على قصيدة 

Nectar de désir

De Maissa (Maysoun) Boutiche

  لميسون بو طيش

 

لَوْ نُسافِرْ مَعاً

عَبْرَ طيَّاتِ الزّمَنْ

حيثُ تَتَوالى الفُصولْ

في مواسمِ  قمحٍ وخَمْرٍ

وعَبيرْ

 

وعَطاءاتٍ في البُكورْ

وهُنَيْهاتٍ لا تَمِلُّ ولا تَضِلُّ

ولا تعرفُ مَعْنى المُسْتحيلْ

 

حضورُكَ يفْضَحُ أسرارَ

العيونْ

ويؤجِّجُ في القلبِ

الغرامْ

للرَّقصِ على أنغامِ الرَّوابي

وَرِقَّةِ الخَصْرِ في  طَيِّ

القوامْ

 

حِينَ نَغْدو وَشْمَ عِشْقٍ

قصائدَ حُبٍّ

وشَذَا وَرْدٍ

ورَفيفَ فَراشٍ

ونَحْلٍ

على رَحيقِ البَيْلسانْ

 

أتَحَرّرْ مِنْ عِبءِ

آثامي

وأصيرُ سنابلَ قمحٍ

تُسْكِرُها رِيْحُ الشّمالْ

 

تَعْصِفْ بنا أحْلامُ

الغروبْ

وَيَسْتُرُنا في العُريِ

الظّلامْ

 

رُعاةَ أغنامٍ.. ولَحْنَ

ناياتٍ

وهزاراً يترنّمْ

على شَجَا ريحٍ

تَجِنُّ فوقَ صَدْرِ الأقحوانْ

 

 

المايسة بوطيش، الجزائر.

6 التعليقات

  1. إيناس ثابت

    معلمي إبراهيم يوسف
    القديرة ميسون

    ما أروعها! “رحيقُ الأمنيات” عروسة الأمير الساحرة، تزهو بثوبها الحرير المزركش، فتأسر القلب والعين معا.. هبَّتْ عليّ منعشة كريح الجنوب، جذلى كتغريد الطيور، مستبدة كآهة حرّى من قلب الحبيب.

    تستحقان تصفيقا طويلا؛ وأحلى باقة من الزهر البريِّ الملون. هذه لوحة مشرقة تليق بمتحف، ويليق بها إطار من ذهب.

    الرد
  2. د.شوقي يوسف

    سيّدتي الموقّرة
    تحيّة طيّبة وبعد
    كان عليّ أن اعلّق على ما تكتبين منذ فترة بعيدة. لم يسمح لي عملي كطبيب أن أفعل ذلك. أنا أكتب بالفرنسية كما تعلمين وهذا يجعلني قريبا منك. أنا أستمتع بشعرك الغارق بالرومانسيّة. هذا يخفّف عليّ ثقل المواضيع الانتروبولوجيّة التي أعشقّ. شكرا لك على حضورك اللافت على موقع سنابل. أنا بانتظار المزيد من روائع ما تخطّين.

    الرد
  3. المايسة بوطيش

    إيناس ثابت. مساء الورد على الورد، انت وردة جميلة في مزهرية من زجاج، اشكرك على اطراءك الجميل والمميز . فهو كنسمة ربيعية تنعش القلب والروح تحفزنا على العطاء اكثر فاكثر. بمناسبة العيد العالمي للمرأة امنى لك كل سعادة العالم. ااجمل التحية والامنيات. محبتي. ميسون، المايسة بةطيش من الجزائر .

    الرد
  4. المايسة بوطيش

    د.شوقي يوسف، مساء النور بعطر الزهور. لا عليك فكل له ظروفه المهم انك تقرأ ما يجيد به قلمي المتواضع. شرف لي فالابداع يقرب المسافات. ان شاء الله فيه الجديد عن قريب. اجمل التحية مع الود.
    ميسون من الجزائر.

    الرد
  5. مهند النابلسي

    الفاضلة الشاعرة المبدعة ميسون سلمت يداك على هذه الكتابة الشعرية الجميلة…وأنتي والله تحفزيني لكي اتعلم الفرنسية متأخرا في حياتي فقط لكي استمتع بشعرك الاخاذ…

    الرد
  6. Maissa Boutiche

    مهند النابلسي، الله اخليك ويجبر بخاطرك سيدي الفاضل. شهادة اعتز بها وهي وسام على صدري. مودتي

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أبلغني عبر البريد عند كتابة تعليقات جديدة.