المايسة بوطيش
من الجزائر
وإبراهيم يوسف
من لبنان
على صفحة واحدة

https://www.youtube.com/watch?v=PjKKz2v_12Q
J’ai pleuré à tes larmes
Et de loin, j’ai lavé tes plaies
De mes larmes
Je voulais, à ton cri, t’y étreindre
Si fort, de mes bras
Et des notes de mon cœur, apeuré
Apaiser tes blessures, saignantes
Et de mon sang, éteindre ces flammes
Qui, te dévoraient vivante
Beyrouth
J’ai entendu ton cri, de douleur
A mille lieux
J’ai volé, sans ailes
En ton ciel voilé, de flammes et fumée
J’ai prié pour toi
Pour que le mal, qui perfore
Tes entrailles, s’estompe
Beyrouth,
Je pleuré, de ma voix brisée
Ton beau corps, mutilé
Et ton cœur, qui rapiéçait, les membres
De ton corps, calciné
Beyrouth,
Ta douleur est mienne
Mon amour sur les ailes de tes plaies
Voyageur
Mon soutien est espoir
Je n’ai que mes rimes, à t’offrir
En mourant, mille et une fois, à te voir
Souffrir
Et l’amertume de ma plume bancale
Qui d’effroi, jubile
Beyrouth
Aie confiance, l’espoir est au seuil de ta porte
La vie reprendra, son cours
Se dessinera la joie sur tes traits
Et tu retrouveras, l’ardeur de ton sourire,
Embraser
Maissa Maysoun, Boutiche
Ain Bénian, Alger, Algérie.
بيروت
إبراهيم يوسف – لبنان
أرجو أنني نجحتُ ولو قليلا.. في نقل
خواطرك بما يرضيكِ
ولو لم أراعِ دقة النقل وأمانة التعبير
فضلك على راسي، وفي قلبي وفكري
هذه الخواطر الخلابة.. التي أسرتني
حاضر.. فأنت
غاليتي
المحبوبة
وأنت
يا ميسون
جميلة كبيروت
كل الشكر لك
ولقلبك الطاهر
أشد نقاء
من بياض
الثلج في صنين
وعينيك
الصافيتين
بلون البنفسج
في حقولنا
أيام الربيع
*********
غرقتُ
في فيضِ
دموعك
ولحمِك
العاري
تنتشرُ
أشلاؤه
على
الطرقات
وتحت
الشبابيك
وبكيتُ
من أجلك
يا بيروت
دموعي
تكابدُ
من بعيد
في تضميدِ
جراحك
ليتني أحضنكِ
بين ذراعي
وأحميكِ
لأوقف نزيفك
ووجيبُ قلبي
الخائف
ودمي يُخمدُ
لهيبَ نارك
فلا ترحلي
أو.. تموتي
حبيبتي
يا بيروت
يا لجسدك المشوَّه
أبكيه
بدمعيَ المفجوع
سمعتُ أنينَ
جراحاتك
تأتيني
من أربع
رياح الأرض
فطرتُ
إلى سمائك
بلا جناحين
حيث ينتشرُ
دخانُ الجحيم
وتلوتُ صلاةً
حارّة من أجلك
فلا يصيبكِ
الأذى
بعد اليوم
ولا السوء
أو ينال من
من أحشاء
مدينتي
الجميلة
بيروت
قلبكِ يسعفُ
الأطراف
المتفحّمة فيكِ
بيروت ألمك
علّتي التي
توجعني
وتضنيني
على أجنحةِ
جراحاتِك
يسافرُ
إليكِ حبّي
فأنتِ موئلي
وأنتِ رجائي
ومستقبل
أبنائك
والأمل
الموعود
القوافي
تحملني إليك
لكنني لا أملكُ
من أجلك
وأنت تتألمين
إلاّ دموعي
والحنين
سأموتُ
ألفَ مرّة
ومرة
ويَراعي ينوحُ
ويناجي
مُرتِعشاً
بين أناملي
مرارةَ النيران
في فمكِ
المحروقْ
فلا تصرخي
أو تستغيثي
ولا تتألمي
يا بيروت
تأكدي
يا بيروت
إننا معك
ستعودُ
الثقة والأمل
إلى أعتابِ أبوابك
المجدُ والبقاءُ
لكِ وحدكِ
يا بيروت
سترجعُ
إليك الحياة
في القريب
لترسمَ
خطوطَ الفرحْ
ونرى إشراقة
وجهك
وضياءَ
ابتسامتك
تعودُ
إلى ربوعكِ
وأحيائكِ
من جديدْ
الصديقة الكريمة ميسون
بانقضاء الوقت يا صديقتي لا يعود من معنى، لنشر النصين على صفحة واحدة. وهكذا يضيع “تعبي” وجزءاً من تعبكِ بلا جدوى. وكنت في الحقيقة أنتظر نشره في السنابل أولا..؟ لكي أبادر إلى نشره في عدد من المواقع.
بناء على رغبتكِ باشرتُ العمل على نقل نصك إلى العربي بسرعة، ليتاح نشره في ذاتِ النهار الذي ظهر فيه النص على شاشة الموقع. وكان الأمر واضحا للجميع حينما توجهت إليك في المقدمة بقولي: “حاضر”. وفي رسالة مباشرة بقولي لك: حاضر غاليتي ميسون أنا مدين لك بهذه الخواطر الخلابة.. لكي أحقق ما تَمَنِّيْته.
وكنت من أجلك سأبذل مزيدا من العناية في نقل النص، لو كنتُ أعرف أنك ستتأخرين بالرد؟ فأستفيد من الوقت الضائع، في حين لم يأت ردك بالموافقة على أمر أنت تمنيته، وكنت في هذا الوقت قد أنهيت نقل قصيدتك، وأرسلتها للنشر في ذات النهار. وحينما تأخرتِ كثيرا بالرد؟ ضيَّعتِ عليّ مزيداً من العناية والاهتمام.
لكنني أشهد للحق على شدة عفويتك وطيبة قلبك، وما من “حسنة” تضيع معك أبدا. وربما هناك دائما ما يبرر تأخرك وغيابك.
والحقيقة الأخرى؟ كنت قد اتخذت قرارا بحجب ما يعنيني من النص، ولم أفعل لبعض الاعتبارات ومنها أن لا أبدو مستاء في نظر الآخرين. خاصة عندما يتراءى لي أن ما أكتبه يلاقي نصيبا من القبول. شكرا جزيلا على عنايتك واهتمامك ببيروت. يباركك الله ويقوِّيك. من يكتب وينشر لا ينبغي أن يغيب طويلا للرد على الآخرين.
وأما ما حدث من ارتباك في التعاطي، وقليل من الجدية والاهتمام؟ فلن يمنعني من التعاون المثمر ، ما دامت المحبة غايتنا والثقة أساس تعاملنا.
الأستاذ الصديق إبراهيم يوسف
والأستاذة الصديقة ميسون بوطيش
“قومي من نومكِ
يا سُلطانةُ، يا نوَّارةُ، يا قنديلاً مشتعلاً في القلبْ
قومي كي يبقى العالمُ يا بيروتْ
ونبقى نحنُ
ويبقى الحبّْ
قومي
يا أحلى لؤلؤةٍ أهداها البحرْ
الآن عرفنا ما معنى
أن نقتلَ عصفوراً في الفجرْ
الآنَ عرفنا ما معنى
أن ندلقَ فوقَ سماءِ الصّيفِ زجاجةَ حبرْ
الآن عرفنا..
أنّا كُنّا ضدَّ اللهِ.. وضدَّ الشّعرْ”.
نزار قباني..
رغم مرور الأيام الطويلة لم يفقد ديوان الشاعر نزار قباني عن بيروت “ست الدنيا وملهمة الشعراء ومن تعلقت بها القلوب” جماله وسحر تأثيره على عواطف ومشاعر الناس.
وكذلك نصكما وإن تأخر عن موعده..؟ فإن الزمن لم يهزمه.
شكرا لكما أيها الرائعان..
ومحبة من عميق القلب إلى جميلتنا بيروت..
حماها الله وكل بقاع الأرض.
العزيزة إيناس
ليه يا بنفسج * بِتِبهِج *** وانت زهر حزين
والعين تتابعك * وطبعك * محتشم ورزين
https://www.youtube.com/watch?v=eMVPEMgBSgY
عقد اللؤلؤ وحورية المتوسط أنت يا أنوس
تحية وألف باقة ورد
من لبنان المحاصر وبيروت الجريحة
تحية حبٍ وتقدير لعاطفتكِ الجيّاشة
ودموعك التي تتشارك الحزن مع قلوب الصفاء والنقاء
التي تغمرها الرحمة وتدين بدين الحب والسلام، في كلّ أرجاء الدنيا.
تحية لك Maissa Boutiche شاعرة الجزائر الغالية على قلوبنا،
في لبنان وفي كلّ البلاد العربية.
أحمد شبيب دياب
————————————————————————————–
الأستاذه القديرة مايسه بوطيش
يكفي أن يكون العنوان هو ” بيروت ” لنفهم القصيدة
ويبدو أن بيروت اشتاقت لهذا التضامن العربي ،
بعد أن أصبحت العروبة تهمة ،
والقضية الفلسطينية نكتة أو تفاهة لا تعني البعض ..
بيروت وآخ يا بيروت ..!
لا نريد أن نبكي ولكنها الدموع
ولا نريد الحزن ولكنه الأسى
بعد أن كانت بيروت حاضرة الشرق
وملاذاً لكل فلسطيني وعربي هجر عن أرضه ووطنه ،
وحلم كل عربي يطمع بحرية الفكر والأدب والفن الراقي
ومقصد كل زائر راغباً بزرقة بحرها وبهية طلتها ..
ستعود بيروت ،
وستبقى عروس العروبة وست الدنيا كما وصفها نزار قباني
وكما قال عنها محمود درويش
“بيروت خيمتنا الأخيرة
بيروت نجمتنا الأخيرة “
دينا تلحمي
————————————————————————————–
ردًا على دينا تلحمي.
سيدة البنفسج الصديقة دينا تلحمي
“لا نريد أن نبكي ولكنها الدموع
ولا نريد الحزن ولكنه الأسى”
لو كانت كلمتك هذه قبل تعليقي لاكتفيت بها
لعمق الوعي وحسن التعبير وصدق العاطفة.
تأكّدي يا أختاه أن فلسطين قطعة من أرواحنا،
ترافقنا في الحلّ والترحال،
ولا زالت رمز عروبتنا… المنكوبة في هذا الزمن.
أمّا الجزائر ، أرض العزّة والشهداء، فبها تقوى عزائمنا ويتأكّد ثباتنا.
أطيب تحية وأعطر سلام.
أحمد شبيب دياب
————————————————————————————–
ردًا على أحمد شبيب دياب.
الدكتور والصديق الغالي أحمد شبيب دياب
أسعد الله مساءك بكل خير
سيدة البنفسج ؟
وكيف لا ينبت منا الورد والبنفسج ونحن خلقنا من تراب فلسطين !
فلسطين القضية
فلسطين الجرح ولن يحيد عن هذه القضية المشروعة إلا ظالم .
ولتخسأ كل المعاهدات إن لم نكن أصحاب قرار ..
آمل أن يهب الله للبنان أمثالك من المخلصين المحبين
المدافعين
ليدرأوا عن لبنان خطر الإنهيار بما يحاك حولها من دسائس ومؤامرات ..
شكراً على رقة كلامك ومشاعرك اتجاه فلسطين
والشكر موصول للأستاذ الكريمة مايسه إبنة الجزائر الحر
الذي يقف دائماً مع فلسطين ومع كل قطر عربي جريح
دينا تلحمي
————————————————————————————–
صباح الخير استاذي الفاضل أحمد شبيب دياب،
كلنا بيروت، فالوجع للوجع وصال محبة ومودة وأخوة.
شكرا جزيلا على رقة كلامك ومشاعرك الراقية رغم الوجع الذي حلّ بالشّعب اللبناني الشقيق.
تحيات أزر ومواسات من الجزائر .
Maissa Boutiche
————————————————————————————–
صباح الأمل استاذة دينا تلحمي،
شكرا على تعليقك على قصيدتي التي تعبر عن حزننا بما ما حل من وجع وخراب لبيروت شعبا وحضارة ومعالما تاريخية.
أما عن فلسطين، لزلنا على العهد ثابتون، نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة.
تحية لأوطاننا الجريحة.
محبتي.
Maissa Boutiche
مساء النور استاذي، ابراهيم،
اعتذر على التأخر في الرد، كنت تعبانة شوي وطريحة الفراش، فلذا لم افتح البريد. فعذرا مرة اخرى.
استاذي الرائع، كلما اردت ترجمة نص من نصوصي اعتبره ملكك، ولا تستشرني، فسعادتي لا توصف حين احضى بوقتك وتعبك وترجمتك الراىعة لجرة قلمي المتواضعة.
استمتعت جدا بترجمة القصيدة المنفلتة من عقال الوقت والأمكنة، لقد أبحرت بنا في عوالم الدهشة والوجع،
وحلقت بنا على أجنحة هذا النص الذي كل حرف منه ينزف ويئن وكأنه وتر ربابة شجن. شكرا من جحر القلب والجوارح، استاذي المؤقر. كلنا بيروت.
ترجمة رائعة ومدهشة .. تحياتي
لا عليك.. لا عليك أبدا
حبيبة قلبي يا ميسون
سلامة خاطرك
وعينيك من كل سوء
أنت الناي وأنت الرباب
وأحلى
الكلام أنت.. يا ميسون
القديرة ميسون
حمدا على سلامتك يا طيبة
ودمت في أفضل حال
كوني دوما بخير.
الكاتب الكبير إبراهيم يوسف، الكاتبة الصديقة المايسة
أسرني هذا التناغم الجميل،والإحساس الصادق،النابع من عمق المحبه بين الشعوب العربية.
أسال الله أن يجعلها اخر الاحزان
و يحفظ الأمة العربية والاسلامية من كل سوء.
شكرا للشاعرة الأصيلة التي أوصلت أحزاننا للاخر، وشكرا للأديب المتألق الذي أوصل إبداعها إلينا.
كلما تجدّد موعد نشر النصوص؟ تتجدد معه لهفتي للقاء عصفورة النهرين. حضورها آسر كتغريد العندليب. وهي تحلق بجناحين واثقين فوق حقل السنابل، في بواكير الحصاد ومواسم الخير.
لكن لكي لا يختنق الكلام في قلبي أو على لساني؟ سأقول لك ما في خاطري بلا مواربة أو خجل: إن ما نتج من تداعيات انفجار المرفأ؟ لم يأت إلا بفعل فسادنا وما يستتبع بعد الفساد، من كذب وخطأ وتعفن وسفاهة وذنب وإثم ونقيصة وفجور وضلال.
وهكذا أخذ ماكرون على عاتقه، إصلاح ذات البين بين أبناء البلد الواحد، ليعالج تعنتهم وتعصبهم وغباءهم وخستهم، ويثبت من جديد تبعيتنا لفرنسا “الأم الحنون”، وأن قطيع الماعز من البهائم ممن ينتظرون الخارج ليملي إرادته عليهم. هؤلاء لا تليق بهم الأنهار والجبال والوديان، وجمال البلدان ولا المرافىء وعزة والأوطان.
مساء النور.
تحية تقدير واجلال لكل الادباء والمثقفين وتحية من جحر القلب للساهرين والقائمين على ارتقاء الكلمة مهما كان اتجاهها، شعرا، قصة، رواية، خاطرة الى آخره ولمجلة السنابل ولكل من يحب دون شرط وقيود وبضمير حي بلاد العرب أوطاني.
تحية خاصة لأستاذي ابراهيم على سعة صدره ورقي مشاعره وعطاءه المستمر ومساندته لجرة قلمي المتواضعة. بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ . رغم كل الظروف الصعبة والتحديات.
تحية لجميع الشرفاء من بلد المليون.
ميسون
عصفورة النهرين، مساء الخير والامل،
شكرا جزيلا على مشاعرك التي هي كلها حب ونقاء ومودة. كلنا جسم واحد اذا تضرر عضو منه فكلنا نتألم لآلامه.
تحياتي القلبية.
عزيزتي إيناس ثابت،
كلك طيبة وحنية، شكرا على سؤالك وعلى صداقتك الرائعة التي تبعث في روحي الدفئ والجمال.
اجمل التحية.