وَرَقُ الْغَارِ     بقلم:  د. منير موسى --------- ضِحْكَةً مَسْلُوبَةً لِمُضْطَهَدِينَ،  لِمَفْجُوعِينَ،  لِغَرْثَى،  هَلْ تُرْجِعُونْ؟ ** كَدَّسْتُمُ الْكِبْرِيَاءَ وَالْقَرِيضَ بِالرَّفَاهِيَّةِ وَاللِّيمُوزِينْ،  فَهَلْ...

فَضَاءٌ رَحِيبٌ. وَهَلْ نَمْلِكُ صُدُورًا وَبَصِيرَةً، قَيْدَ أُنْمُلَةٍ، مِنْ رَحَابَتِهِ؟ وَهُوَ الْفَضْفَاضُ الَّذِي يَرْفُلُ بِسِحْرِ الْكَوْنِ. فِيهِ النُّجُومُ وَالْمَجَرَّاتُ اللّأْلَاءَةُ اللُّؤْلُؤِيَّةُ. هُوَذَا تَسْطُعُ فِيهِ الْغَزَالَةُ السَّارِحَةُ فِي...

{ شَكْلٌ شِعْرِيٌّ مَعْرُوفٌ، لَهُ قَوَانِينُهُ. وَقَدْ بَقِيَ مُهَيْمِنًا عَلَى الْأَشْكَالِ الشِّعْرِيَّةِ الْيَابَانِيَّةِ الْأُخْرَى لِفَتْرَةٍ زَمَنِيَّةٍ طَوِيلَةٍ. وَالتَّانْكَا بِاللُّغِةِ الْيَابَانِيَّةِ تَعْنِي، (أُغْنِيَةٌ قَصِيرَةٌ). وَهِيَ قَصِيدَةٌ...

وِتَارٌ صَوْتُ فِيكْتُورَ جَارَا يُرْعِبُ أَعْدَاءَ الْإِنْسَانِيَّهْ حُرِّيَّةُ تْشِيلِي هِيَ  الْقِيثَارَهْ  ** رُجْعَى بِيتْرُوغْرَادُ بَانِيهَا  عَظِيمٌ، لَكِنَّهُ  سَفَّاحُ حُلْمِيَ الزُّهُورُ. لِتَصْدَحْ لِينِينْغْرَادُ  ** النُّعْمَانُ...

حَلِيلَاتُكُمْ قَادَتْ زِمَامَ الْمُلْكِبِخُيَلَاءَ طَائِشَةٍ،وَأُغْرِقَتْ فِي الرِّيَاشِوَالْبَذْخِ وَالتَّرَفِيَا أَقْيَالَ يَعْرُبِ *  عِزٌ وَخَزٌّ، شَنَارٌ وَغَارٌ وَمَا لَمْ يُسَطَّرْفِي خَوَافِي الْكُتُبِ * أَعْمًى هُوَ حُبُّ الْعَشِيقَاتِمُغْدَقَاتٍ...

{هَايْكُو أَوْ هَائِيكُو. نَوْعٌ مِنَ الشِّعْرِ اليَابَانِيِّ سَاحِرٌ وَمُزْدَهِرٌ، لَهُ قَوَاعِدُهُ. أَحْبَبْتُهُ؛ لِذَلِكَ أُحَاوِلُ كِتَابَتَهُ.} د. منير موسى ** ذَهَبٌ،  جُنَيْنَةٌ، وَرْدُهَا  الْعَصَافِيرُ عرُوسُهُ،  قَبِيلَتُهُ،  قُصُورُ...

{حَسَنُ الشَّكْلِ، كَثِيرُ الْأَلْوَانِ، مُعْجَبٌ بِنَفْسِهِ نَافِشًا رِيشَهُ. يَنْشُرُ ذَيْلَهُ كَالطَّاقِ. لَكِنْ، سُمِعَتْ خَرْخَشَتُهُ بَيْنَ الْوُرُودِ وَالْأَشْوَاكِ مُطَأْطِئَ الرَّأْسِ بَاحِثًا عَنْ قَنَصٍ. وَهَلْ تَطِيرُ قُنْزَعَةُ تَاجِهِ صَابِغًا مِسَاحَةَ...

تَنْمُو الْفُرُوعُ. جُدْجُدٌ وَسْنَانْ صَوْتُ الْحَسُّونْ يُضَاحِكُ الْأَغْصَانْ * نَحْلَةٌ تَرْشُفُ رَحِيقَ زَهْرَةِ الزَّنْبَقِ جَرَسَتْ بِمِنْقَارِ الشَّرَقْرَقِ * رِهَامٌ عَلَى الْأَزْهَارْ بَتَلَاتُ الْكَامِيلْيَا لَمْ تَشْتَكِ الْجُلَّنَارْ * تَمَايَلَتِ...

عَلَى الدَّوَالِي الْغَيْفَاءِ هَزَارٌ يُغَنِّي مَعَ الْوَرْقَاءِ هَادِلَةً عَلَى الْوَرْقَاءِ *  يَجْتَاحُنَا خِضَمٌّ  مِنَ الْجَوْرِ  وَالْحَرِّ بَاتَ الْأَنَامُ فِي شُؤْمٍ وَأَهْلُ السُّدَّةِ فِي وَجَلٍ وَلُؤْمٍ وَمِنْ غَدٍ يَتَوَجَّسُونَ  فِي...

قَالَ الْمُغَنِّي: أَنَا مِنْ دَفْقِةِ الْمُحِيطَاتِ بَحْرُ مَرْجَانٍ، وَخَلِيجُ يَاقُوتٍ وَمِنْ ضِحْكَةِ الْأَنْهَارِ شَلَّالٌ وَسَيْلٌ زَاخِرُ * أَنْفَاسِيَ اخْضِرَارُ الْعُشْبِ، وَمِنَ الْوُرُودِ أَلْحَاظِي وَطِيبِي مِنْ غَارِ الْوَطَنْ وَنَشِيدِي أَفْرَاحُ شَعْبِي...