لطفي شفيق سعيد
لطفي شفيق سعيد
لطفي شفيق سعيد
في الأول من تموز هذا العام الموصوم بأحداث مأساوية القت على البشرية حالة من الكآبة والشؤم ومنها هجمة العدو المفترس كوفيد 19 الذي لم يفرق بين الخير والشر وآخرها الانفجار المروع والمدوي الذي ضرب مدللة المدائن بيروت الجميلة والذي أحدث جرحا عميقا في حاضرتها الحضارية لا...
ليس بعقار أو لقاح بل هي حالة تسامي النفس البشرية لبرهة من الزمن تبعدها عن التفكير بهذا الوباء اللعين الذي اجتاح عالمنا وفتك بأعزاء لنا وقد يكون تداول شعر الهايكو قراءة وكتابة يجعلنا نعيش اللحظة الحاضرة بما فيها من تبصر لعظمة الطبيعة والوجود منعزلة عن الماضي والمستقبل....