نهفات فيسبوكية صادمة!

بواسطة | 16 يونيو 2018 | قراءات | 0 تعليقات

*
مخاطبة الجدار وشاشة الكمبيوتر أفضل احيانا من مخاطبة اللؤماء المتعالين “النرجسيين”على الفيسبوك وارجو ان يفسد اختلافي للرأي للود ألف قضية …وسامحوني!

**
مخرج «حياة باي Life of Pi يتحدّث عن أفضل نصيحة يستطيع رجل أن يتلقاها من زوجته حين قالت له “لا تنسى حلمك”!

***
يبقى أشد التناقضات خطرا التطور الهائل الذي حققة الانسان المعاصر على صعيد العلم والتكنولوجيا وذلك التخلف المذهل على صعيد تهذيب الذات وضبط الشهوات والنوازع الشخصية، والحقيقة أن هذا هو التناقض الاخطر الذي يواجة البشرية حاضرا ومستقبلا،ومن الاهمية بمكان ملاحظة أن شخصية الانسان (والمقصود هنا الانسان العربي تحديدا)لا تتبلور ان لم تصهرها الالام والمصائب، لان اكتساب الالم والقضاء علية يعني تعلم الكثير واستخلاص العبر، بعكس الحياة المرفهة الفارغة من المعاني والتي تخلق ضياعا وخواء روحي وكأبة قاتلة ولقد قال احمد فارس الشدياق(قبل قرن ونصف) : “لا لذة في العيش الا في العمل”، وبالفعل فقد عبر المفكران عزيز العظمة وفواز طرابلسي اصدق تعبير عن ديناميكية هذا المفكر النهضوي الطليعي عندما قالا : “كان يركض ليسبق عصره”، وحيث تتطابق طروحاتة ومقارناتة مع كثير من الاكتشافات والطروحات الحضارية-التربوية العصرية:
• لماذا تأخر المسلمون وتقدم الغرب بانماطة المختلفة، السبب هو تقديرهم للعمل والوقت (لنلاحظ كمثال الكسل الكاسح السائد في شهر رمضان بحجة الصوم
• أهمية تقدير العمل عند الغربيين مهما كان وضيعا، وتركيزهم على المستقبل أكثر من الحاضر والماضي ، مقارنة مع مفاهيم الوصولية والانتهازية وتفشي الواسطة والمحسوبية السائدة في مجتمعاتنا العربية.
• أما الشرط الاخر من شروط التمدن عند الشدياق فهو الحرية، اجل انها الحرية أولا وأخيرا ودائما هي التي تخلق جيلا مؤهلا لبناء الحضارة والمستقبل.

****
جميل جدا، ما تعنيه تفسيرات النسبية إذن، من خلال نظرية الانفجار العظيم، هو أن الكون ككل، بزمانه ومكانه، قد بدأ من تلك النقطة التي نسميها مفردة الانفجار العظيم، وفي ستينيات القرن العشرين برهن كل من ستيفن هوكينغ وروجر بنروز على صحة تلك الفكرة، والتي أظهرت أن نموذج أينشتاين، حينما نطبقه على حال الكون المبكر، يصل دائما إلى نقطة في الماضي لا يمكن أن يستمر فيها بالسير إلى الوراء أكثر من ذلك. هذه النقطة هي ما اعتبره معظم الفيزيائيين بداية الزمن والمكان، بداية كل شيء نعرفه.

*****
الكون كقطعة كيك
إذا كان الكون هو فضاء رباعي البُعد3، يجعل ذلك من الزمن والمكان الشيء نفسه، فكما نتعامل مع المكان على أنه موجود هناك إلى اليمين وإلى اليسار وأمامك وخلفك، وكما نتعامل مع الكون على أنه -كاملا- موجود بفضائه الواسع، فالزمن هو الآخر -كاملا- موجود هناك، لكنه خارج إدراكنا، لكي نفهم ذلك دعنا نتصور تاريخ الكون كاملا من لحظة الانفجار الكبير إلى الآن كقطعة كيك ضخمة، كل شريحة نقطعها من هذه القطعة تمثل الكون كله في لحظة محددة، لكنها لحظة محددة بالنسبة لراصد محدد وهو نحن الآن.

******
كما يبدو هذا الجحش الأشقر وكأنه يعبد بني صهيون ويخر لهم ساجدا ومطيعا!

*******
سياسة ترامب المبسطة تجاه مناطق التوتر العالمية “الغير اوروبية او روسية او صينية”: الأفارقة والمكسيكيين والنازحين يقرف منهم ويعاملهم بخفة ولا مسؤولية، العرب يبتزهم ماليا ويحتقرهم ولا يعيرهم اهتماما ولا يحترم احدا منهم بلا استثناء، الايرانيون يهددهم ويحذر منهم ويتآمر عليهم، كوريا الشمالية يهابها ويحترمها ويعمل لها الف حساب ويعاملها ند لند…تبا لخونة الأوطان عاشقي كراسي السلطة الأوغاد من كبيرهم لصغيرهم والى قعر الجحيم آمين! ورمضان كريم ومبارك لكم جميعا…

********
لماذا نستعجل بقتل بعضنا البعض وسنموت يوما ما وسنبقى ميتين قرونا لا تحصى بينما حياتنا لن تتجاوز الثمانين سنة بحجها الأقصى!

*********
“المريكان” (الخطأ الاملائي مقصود) يا طويلي العمر اذكياء ويطبقون “السيكسسيجما” (ما يسمى بالحيود السداسي) بكافة مشاريعهم العملية والاستراتيجية ويقبضون الأتعاب سلفا ثم سيخفقون بتطبيق اهم المراحل وهي “الرقابة والديمومة” وينسبون الأسباب لسؤ الادارة العربية والنخبط وقلة المعرفة وهذه (أي مرحلة الرقابة) من اهم المراحل في التطبيق والاستدامة …و يمضي الزمن وتطير المصاري سدى ويندب العرب حظهم ولا احد يعرف ماذا حدث وأين الأخطاء المتراكمة في المراحل المتعثرة هنا وهنالك حيث لا حوكمة ولا مساءلة وربما لا مسؤولية…فأين خبراء العرب الكبار في النظرية والتطبيق…. وربما أنا الوحيد “العربي” (الغلبان-المنبوذ) القادر على كشف الخفايا والعثرات وربما السرقات لأني خبير “حيود سداسي” متمكن وأعرف لغة هذا العلم الاقتصادي الاستراتيجي والدهاليز والاصطلاحات والخفايا …وهذا ليس غرورا وانما ثقة ومعرفة وربما خبرة وحدس معرفي وتنوير … وسلامة تسلمكم وربنا يوفقكم وما يضيع ثرواتكم ومصاري أجيالكم ومستقبلكم فأحذرو يا الربع خبث “المريكان” الشديد والاحترافي لكي لا تندبو حظكم العاثر فالسياسة والطائفية وحماية العروش والكراسي ليست كل شيء وربنا ينير دربكم ويزيد وعيكم ويحقق أمانيكم…

**********
May 26, 2017
اكتشفت بالصدفة بأواخر العام 2011 أن المدربين هم الحلقة الأضعف بثلاثية التدريب العربية، وذلك عندما لاحظت أثناء تدريبي لخبراء ليبيين في طرابلس أن مجموع ما يعطى للمدرب مع تكاليف السفر والاقامة لا يزيد عن تسعيرة متدربين فقط من بين حوالي 20 متدربا ليبيا…وعندما أعلمت مسؤول التدريب في عمان بهذه الحقيقة تملص متحججا بتكاليف التسويق والترويج والتكاليف الادارية!

***********
فكرة إبداعية غير مسبوقة لمواجهة ارهابيي التفخيخ تقضي بوضع لاصق متفجر في مؤخراتهم العفنة بعد القبض عليهم وإعلان هذه العقوبة علنا واراهن أن عدد المفخخات سينخفض للنصف ويرجى المحافظة على الملكية الفكرية للفكرة!

************
حاول برنار لويس ان يثبت دوما ان دوافع الارهاب الاسلامي ترتد لاصول تاريخية وفقهية في قلب الاسلام ذاته وربط ذلك الى لجؤ الخليفة عمر بن الخطاب لطرد يهود خيبر ومسيحي نجران من جزيرة العرب تنفيذا لوصية الرسول كما اشار…

*************
ايفانكا ابنة ترامب قالت أن الشطافة هي احسن ما وجدت أثناء زيارتها للسعودية والحق انها اكتشفت الفرق الحضاري الخفي الكامن في نظافة الاستنجاء والتشطيف بعيدا عن حضارة الغرب الغارقة بالمسح الورقي “المقرف” والذي يتسبب بالروائح الكريهة والمضايقة الجسدية والحكة الناتجة عن قلة النظافة وشئنا ام ابينا فهذه هي الحقيقة بعيدا عن التشويه التزييف!

***************
“غودار” عبقري السينما الفرنسية يلخص في جملة واحدة بفيلمه الأخير كتاب الصورة قناعته بخيبة الربيع العربي: كنت ساؤمن به لو كان ثورة حقيقية لكنه لم يكن حقا كذلك!

***************
نقطة على السطر: على الروائي العربي أن يكف عن نرجسيته البغيضة وأن لا يتورط بالتقليل من شأن الروائيين والكتاب الاخرين، وأن يقلل ما امكن من سمة “النقل واللصق”، وأن لا يتوهم كثيرا بعظمة ادبه وقرادة شخوصه، وأن لا يقلد كتاب الغرب مهما تأثر واعجب بهم، وعليه ان لا يتورط بالغوص في موضوعات شائكة معقدة لا يفقه فيها وحتى الانترنت لن يساعده هنا كما يتوهم، وعليه أن لا يتأثر كثيرا بقصص الأفلام السينمائية الشيقة، وان لا يحط عينه على الجوائز الأدبية العديدة، كما يفضل أن يحترم القارىء يحذر من نباهته وتبصره وسعة افقه!

***************
استفسار بريء فلماذا لا تقوم الكنيسة المعمدانية في الاردن باستنكار دعم الانجيليين الامريكان الجدد المطلق لدولة إسرائيل ضد الحق التاريخي للفلسطينيين في القدس المقدسة ولا نسمع حسا ولا خبرا وأين الانتماء والله حرام هيك!؟

***************
كتاب خطاب الجنون في الثقافة العربية:
21 حزيران (يونيو) 2012, ::::: فتحي العكرمي- تونس
تحية المحبّة . شكرا على المجهود الذي أفضى الى قراءة رائعة لموضوع مسكوت عنه في ثقافتنا العربية ، فالابداع ليس تكرارا لما قيل بل هو البحث عن سُبل غير معهودة ، والكتابة هي اكتشاف لأرض بور لم يطأها العقل بعد . نحن بحاجة الى ابداع مسالك جديدة تتجاوز حدود الفكر العامّي وترفض قيود اللافكر أملا في تميّز يعيد لحضارتنا بعضا ممّا كانت تتميّز به من فعل في العالم . محاولتك اشتغلت على البعد الفلسفي والحضاري والانساني على مسألة الجنون وهو ما يؤكد أهمّيته التي تجسّدت في عقول غرّدت خارج سرب المتكرر والمعهود فأبدعت علما وأدبا وفلسفة وفنّا . دمت مبدعا

*****************
كتاب خطاب الجنون في الثقافة العربية:
6 حزيران (يونيو) 2012, ::::: زهرة-ي/الجزائر
الاستاذ مهند النابلسي:
عادة ما يكون المجنون انسانا غير مرغوب فيه في المجتمع، كما يشكل مصدر خجل للاسرة المنتمي اليها. فطوبى للمجانين اذ حظوا باهتمام كالذي أوليتهم اياه.
قال جبران خليل جبران:” لا يكسر الشرائع البشرية الا اثنان: المجنون والعبقري.. و هم أقرب الناس الى الله”.
أستاذ مهند لا تخف على بحوثك و ان كانت طويلة، فكل ما ينشر يجد طريقه الى القراء ولو بعد حين، وان لم يكن عن رغبة في الموضوع كموضوع فعن حب اطلاع.
أشجعك الى مزيد من الابداع
من الجزائر

*******************
كتاب خطاب الجنون في الثقافة العربية
28 أيار (مايو) 2012, ::::: إبراهيم يوسف- لبنان
الأخ الأستاذ مهند النابلسي – ألاردن
أجدني مقصراً يا سيدي عن مجاراتك أو اللحاق بما تفضلتَ ببحثه ومناقشته والتعقيب عليه، غير أنني لم أدرِ ماهية الفصل في الأدب أو الثقافة بين ما هو عربي وإسلامي..؟ ألا يجب أن تكون الثقافة عربية فحسب..؟ وهناك الكثير من الرواد ممن أثروا الأدب العربي كثيراً وربما العالمي، ممن عرفوا الإسلام جيداً ولا ينتمون إليه، فهل يجوز التنكر لكل هؤلاء أو الشك في عروبتهم وولائهم، وقد عانينا ما يكفي من سلبية الفصل هذا في أكثر من منطقة عربية، وحصدنا كوارث مخيفة عشتها وشاهدتها بأم العين..!؟

الأستاذ مهند النابلسي المحترم
تحية الابداع
مررت بمقالك الجميل..
وليس شرطاً أن يُكتب عن مقالاتنا لنتأكد من جودة ما كتبنا
علينا أن نكتب.. وننشر وهذا هو المهم..
علينا أن نزرع.. ونزرع ورداً, والوردة لا تشكر من يشمها
مرة أخرى.. أقول لك: انك تكتب بشكل جميل وجيد ومقالاتك تقرأ
وتقبل خالص احترامي لشخصك الكريم
كُليزار أنور

أخيرا: عندما شاهدت النتن “ياهو” يكرر اكاذيبه هناك في المانيا مع الحمقاء الطرطورة ميركل تذكرت أن رشقة من “الخراء” الطازج الساخن ستدخل التاريخ وسيكون لها الأولوية المطلقة على رشقة الصرماية التي تجنبها بوش برشاقة حينها!

[ratings]

م. مهند النابلسي كاتب وباحث وناقد سينمائي جرىء وموضوعي وهو "اردني من أصل فلسطيني" وعضو رابطة الكتاب الاردنيين والاتحاد العربي لكتاب الانترنت. عمان – الاردن Mmman98@hotmail.com

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أبلغني عبر البريد عند كتابة تعليقات جديدة.