رومنسية عِلميَّة

بواسطة | 28 مارس 2018 | مقالات | 1 تعليق

رومنسية عِلميَّة

تعقيب على “نص من نوع آخر”

للأستاذ سردار محمد سعيد

مع مودّتي وتحيّتي وتقديري

إبراهيم يوسف – لبنان

 

في البداية أنا معنيٌّ كثيراً بالجانب الأدبيّ من النّص، ومعجبٌ بالمرأة الجريئة المُنصِفة، في مواجهة وتحدّي صَلِفِ الرِّجال، فالمرأة في نظري مخلوق مسالم ووديع، يكرهُ العنف ويمقتُ حماقات السّواد الأعظم من الرجال. ولو خلقَ الله المرأة الإنسانة الرائعة في طهارتها ورجاحة عقلها، وأمانتها وعفّتها وعاطفتها ونواياها، كسائر المنكودين من الرجال الذكور..؟ لفسُدتِ الأرض واهتزَّت، واخْتَلَّتِ العلاقات على مرِّ العصور بين البشر من نساء ورجال.

وأشهدُ بمحبّة خالصة وقناعة مطلقة، أنني مدينٌ عمري كله للمرأةِ التي أرضعتْني، وَكَفَتْني مؤونةَ الحاجةِ إلى الغذاء وإلى الشعور بالأمان، وعزَّزت بحليبها الحديد في جسمي، وكريات الدم الحمراء والبيضاء، وأبعدَتْ شرَّ الأمراض عنّي، وأقسمُ أنني شديد الأمانة والوفاء لهذه المرأة، التي هي شقيقتي وصديقتي وزوجتي وابنتي؛ وأمّي التي حَنَتْ عليّ ورعتْني في طفولتي، وشالت همِّي في صباي وفي شبابي، أنني لن أتنكر لها أو أخونها أو أغدر بها  ما حييت.

قامَرْنّا وهَدَرْنا ما يكفي ويفيضُ من الوقت، على استقامة رجل ساقط ودنيء، لا يبالي أو يتردد في خيانة زوجته أو حبيبته مع معزاة جرباء، ولو كانت زوجته أو حبيبته ملكة جمال النساء..! وأنا مقتنع تماماً وأعني بصدقٍ وقلب صاحٍ دقة ما أشهد به أمام الله. لقد راهَنَّا على بَأْسِ الذّكر وشجاعته عمراً بحاله، كادَ الزّمنُ يأفلُ إلى زوال، فلم يُحَرِّرِ الرجلُ أرضَه أو يَصُنْ عرضَه..؟ هذه خلاصة قناعتي، التي لم أعد أملك ما يكفي من الوقت، لأبدِّلها أو أناقش فيها.

ومع ذلك كله؛ تبلَّغوا وبلِّغوا سيّداتي سادتي، أنني لست مع النساء المغاليات في دعواتهن، ممن تجاوزتْ أنوثتُهن كلَّ الحدود، ليطالبن على الملأ بأزواج أربعة..!؟ ما دام التّوجّه العام يطالبُ الرجل أن يكتفي أو “يستأثر” “بامرأة” واحدة وحسب..! وهكذا فأنا مرة أخرى ممن يحترمون سائر المدافعات والمدافعين، ممن يقفون إلى جانب المرأة، وفي طليعتهم نوال السعداوي، ونادين البدير وفاديا عيسى وغيرهن.. ولو أنني لا أدين بكل أفكارهن، التي لا تخلو من المبالغة والتطرف، واستفزاز المشاعر حتى من جانب النساء أنفسهن. وما تلك المرأة كما أراها..؟؟ التي لم تُسْعِفْ نفسَها وتحظَ برجل يعبُدها ويقبّل قدميها..؟ لهي في اعتقادي امرأة مطعونٌ في أنوثتها.

في حوار تلفزيوني كنت أسمعُه ولا أراه لانشغالي بشأن آخر، تقول إحدى المتفذلكات المتأنِّقات بكلامهن من ضيوف البرنامج في الدفاع عن المرأة، إنهم أطلقوا – وتعني الرجال – على أم أربعة وأربعين “Mille-pattes“، الدويبة المقزِّزة المؤذية صيغة الأنثى، في المزيد من تحقير المرأة والنيل منها..! ونَسِيَتْ بنتُ الحلال أن “أبو بريص” والجرذ والبرغوث والصرصار والبغل والحمار، وكل أصناف “التكسير، والمذكر السالم” جميعهم من جنس الرجال.

وبعد أستاذي.. وصديقي سردار؛ دعك من المرأة والرجل، وهذا التباين والشقاق أو المشاحنة بين الطرفين، وتعالَ بنا نتحدث عن العصفورة، فالحديث عن العصفورة يتيح لنا في المجال، حرية الحديث على نحو أجدى وأفضل..؟ هل في اعتقادك ينبغي للعصغورة مثلا أن تنفرد ببناء العش، دون أن يحظى صديقها العصفور بشرف مساعدتها..؟ فيعاونها وهو يرتادُ شواطىءَ السواقي والأنهار بهمة عالية، همة المؤمنين الشرفاء بمستقبل أزهى وأجمل، ينقل إليها الحصى والطين ويفتشُ عن القشِّ والريشِ، يحملها باندفاعِ العشاق المدنفين لبناءِ بيتِ المستقبل، يداً بيد وقلباً على قلب يحدوهما الحبُّ والسعادةُ والأمل.

قل لي بربك..؟ كيف ستلقِّحُ العصفورة نفسها بنفسها، في عملية استنساخ معقَّدة وليست مضمونة النتائج أبدا..!؟ ثم تترك بيضها للذكر يحضنه نيابة عنها..!؟ وتتولى لاحقا مسؤولية التفتيش عن الطعام للفراخ، ولا بأس بعدها أن تئد الذكور وتتولى تدريب الإناث على الطيران.. هل هكذ ستستقيم الدنيا يا ست نوال وفاديا ونادين..؟ أنا نصير المرأة بحق ومهزوم مع زوجتي، وابنتي تبتزُّني في عواطفي ومالي. فماذا سأفعل قبل أن يسبق السيف العذل..!؟

مهما يكن الأمر؛ أجدُني معجباً باتِّساع معرفتك، وغزارة أفكارك في الشِّعر والنثر وعلم الآلة العمياء، لا سيما وأنت تشير إلى “نيوتن” ونظريته عن الزّخم والكتلة والتسارع. ولهذا؛ ليتكَ تسمحُ لي ما دمتُ قد اخترتُ “الرومنسية العلميّة” عنوانا لهذا النص، بالإضاءة على الجانب العلمي، مما ورد في تعقيبك الملفِت، عن المعادلة في علم حركة الأجسام، تلك التي شكَّلت فترة تَحَوُّل في تاريخ حضارة البشرية؛ ليبقى سكون الحركة يشبه “مواتا” ما لم تؤثر عليه قوة من الخارج، في معادلة رومنسية جديدة..؟ تقتضي أن أتوجه بموجبها إلى سائر السيدات في الكون، بأنقى وأطهر النوايا.. أن تُصِرّ المرأةُ وتتمسَّك بأنوثتها فحسب، لتزداد سلطتها واستبدادها بالرجل دون مساومة أو رجاء.

أما “نيوتن” موضوع تعقيبي في الشق العلميّ من النّص..؟ ممن تدين له البشرية على اتِّساع رقعة الأرض، فيحملني بحق على شكر الأستاذ سردار محمد سعيد، لِتَضْمِيْنِهِ موضوع الكاتبة السيدة فاديا عيسى نظرية علم حركة الأجسام، وهو ما فعلتُه بدوري وأنا أقارب بنفس النظريّة، نصاً أدبيّاً آخر منشوراً في الفكر منذ بعض الوقت.

وأتوجّه بالشكر للأستاذ سردار مرة أخرى، على مفردة “الزَّخْم” البديل العلميّ الأدق عن “العَزْم أو القوّة” معا – “La force”. لا سيّما وأن الصديقة الكاتبة إيناس ثابت، كانت قد تساءلت عن معادلة نيوتن إيَّاها، وهي تعقِّب على ذات النص المشار إليه، وتخصُّني في خطابها فتتوجّهُ إليّ بالقول: المعادلة التي ألصقتَها بالتعليق مُتْعِبَة، وإدراكي قاصرٌ عن مقاربتها وبلوغ معناها العلميّ. مالكَ وللفيزياء والرياضيات يا صديقي، فلنبقَ في الأدب..!؟

هكذا جاءت المناسبة تلقائية للرد على تساؤلها، من خلال التعقيب على مقالة الأستاذ الكريم سردار محمد سعيد، حينما لم أرغب بالرد على إيناس في التعليق على المقالة القديمة التي أشرتُ إليها، لا سيما أن صاحب المقالة لزم الصّمت ولم يشأ الرّد؛ وأجدُني مدفوعاً بالشعور بخلل العلاقة والتعامل السّوي معه، أن أدفع نصوصه خارج دائرة قراءتي واهتمامي، دون أن أبخسه حقّه والأمانة في الإشارة إلى جاذبية وطلاوة ما يكتب.

بالعودة إلى سياق موضوع نيوتن وسؤال إيناس، وأحسبُها كسائر الصبايا الرشيقات، تهتم بمظهرها وتتمتع بوزن مثالي..؟ فلو افترضنا أن وزنها يساوي /60/ كيلو غراما، الوزن الذي تتوق إليه معظم السيدات. إذاً وزن إيناس يساوي /60/ كليلو غراما، ومع ذلك فإنها تطمح بوزن خمسة كيلو غرامات إضافية، لينسجم وزنها مع طولها ولو للحظات..؟ حسنا؛ فما على إيناس في هذه الحالة..؟ إلاَّ أن تقفز فوق الميزان من علو ربع متر مثلا.

هكذا ستجد مؤشر الميزان قد ارتفع للحظات ليس إلاّ؛ بهذا المقدار.. ربما أقل أو أكثر قليلا ..؟ وإذا أرادت أن ترفع وزنها أكثر..؟ فما عليها إلاّ أن  تقفز من مسافة أعلى.. ثم أعلى حتى تُحَقِّقَ ما تصبو إليه من الوزن. والمعادلة هذه ليست حلاً “كالرجيم” مفيدا للصحة، أو علاجا نافعا للسمنة والتنحيف..؟ لكي لا يخطر لأحدٍ أن يَلمُزَ أو يعلِّق بهذا المعنى على الموضوع..! ألم يكن “سوء الظنِّ فطنة”؛ مرة أخرى..؟

وهكذا إذاً تكون المعادلة كالتالي: “القوة” أو الزخم = الكتلة × السرعة. الكتلة “La masse” ثابتة في كمية المادة التي تتألف منها، والقوة تختلف باختلاف السرعة والمسافة المقطوعة بشكل رئيسي، وبعض العوامل المؤثرة جزئيا كالحرارة والضغط الجوي وسرعة الريح. هذه هي المعادلة في منتهى البساطة.

حينما كنت أتابع مرحلة التعليم التكميلي، في “زحلة” إحدى أكبر مدن الإقليم في وادي البقاع. المدينة الباردة للغاية في فصل الشتاء، لا سيّما وأنّها تحاذي جبل “صِنِّيْن” غربا، ولا تنفعها شمس شتوية خجولة تطل من وراء الجبال في الشرق المحاذي لسوريا. هكذا خلال إحدى سنوات دراستي سقط بَرَدٌ في ظاهرة لم ترها المدينة من قبل..؟ بلغ حجمُ حَبَّة البَرَد حجم حبة الجوز. وأدَّى سقوط البَرَد إلى أضرار بالسيارات وزجاج المنازل، وطيور كثيرة قتلها سقوط البَرَد مما جادت به السماء. وتحولت الظاهرة بعد وقت قصير إلى فيضٍ في مياه نهر “البَرْدَوْني”، وسيولٍ جارفة غمرت شوارع المدينة المنخفضة، واجتازت مسافات طويلة وهي تجتاح السهل، لتصب أخيراً في نهر “الليطاني”.. فَسَدِّ “القَرْعَوْن”. “النهر والسَّد مما لوثتهما سياسة وفساد اليوم”.

يتكوَّن البَرَدُ في الجو على بعض الارتفاعات العالية نسبياً، بفعل الحرارة المنخفضة ما دون الصفر على مقياس”سنتيغراد”؛ وينطلق بفعل الجاذبيّة من منطقة ما في الغلاف الجويّ المحيط بنا “L’atmosphère”، بالسقوط عمودياً نحو مركز الأرض، بفعل التفاحة التي شغلت فكر نيوتن ليكتشف الجاذبية. ثم يتَّخذ البَرَدُ سرعة محدودة في بداية المتر الأول من الرحلة، ويتوالى “التسارع” بعدها أو تزايد السرعة “Accélération”، خلال كل الوقت والمسافات، التي يقطعها البَرَدُ منذ انطلاقه، حتى وصوله إلى الأرض.

ولو تَكَوَّنَ البَرَدُ على علو شاهق..؟ لبلغت سرعته “سرعة الصوت”، ما يحدث عادة في الطائرات “العسكرية” النفّاثة، وبعض الطائرات التجارية “كالكونكورد” التي أخفقت اقتصاديا وباتت أثراً بعد عين، وجميع هذه الطائرات تُحْدِثُ انفجارات هائلة في الفضاء، يحطم الزجاج على علو منخفض في المنازل والمطارات. وسرعة الصوت التي تبلغها الطائرات، بلغها منذ بعض السنوات “فيلكس” المغامر النمساوي بجسمه، ولو أنه استعان برداءٍ يقيه بعض العوامل المتصلة بانخفاض الضغط الجوي والبرودة البالغة، وهو يسقط في قفزته الحرة  من منطاد حمله إلى حدود الفضاء الخارجي. القفزة التي واكبها معظم العالم لحظة بلحظة مقطوع الأنفاس.

هكذا إذاً تكوّنت حبَّة البَرَد من كتلة محددوة المادة لم تتبدل خلال سقوطها. لكن التزايد في السرعة منحها هذا الزخم أو القوة، التي سببت أضراراً بالسيارات والبيوت، وقتلت الطيور في أجواء المدينة. لكأنني بزيادة سرعة البَرَد والسيول الجارفة، التي اجتاحت مدينة سعيد عقل وفوزي المعلوف وميشال طراد.. وصديق أسرتي الطبيب جورج سليم عبد الأحد؛ تحاكي حركة حوافر حصان امريء القيس، “عندما تتقدم رجلاه الخلفيتان تتأخر في ذات اللحظة رجلاه الأماميتان، وعندما تبدأ رجلاه الأماميتان في التقدم تتحول حركة رجليه الخلفيتين إلى التأخر”. وهكذا يُقْبِلُ حصان امريء القيس ويدبر فيكر ويفر، كجلمود صخرٍ حطَّهُ السَّيْلُ من علِ..!

ولو أن طائرة اصطدمت في الجو بعصفور صغير، هش اللحم والعظام والريش..؟ لسحقَته؛ وسبب الْتِواءً بالغاً في معدن الطائرة الصّلب، المكوّن من الألمينيوم المُقَسّى بخليطٍ من معادن مختلفة.. ونيوتن مرة أخرى هو نفسه صاحب نظرية الطائرة النفّاثة التي تنطلق بردة الفعل، أو ما يعرف “بقانون نيوتن الثالث” عن الحركة وفيه:

“A chaque action, une réaction égale et opposée” ، ويعني: كل عمل له ردة فعل مساوية ومعاكسة لذات الفعل. وهذا هو مبدأ الطائرات النفَّاثة.

كان نيوتن طفلا عندما تفقَّدتْه أمه في المساء، وراحت تفتش عنه إلى أن وجدته يلهو بمفرده في الحديقة، وتوجهت إليه بالملامة والتقريع، عن سبب بقائه خارج المنزل في الليل، وعمّا يفعله في هذ المناخ العاصف..؟ وفاجأها الطفل أنه لم يكن يلهو كما تعتقد أمُّه، وإنما كان يقفز عكس الهواء ليحسب سرعة الريح..! في الواقع لم يكن  نيوتن الطفل ليلامس دقة الحساب في سرعة الريح..! إلاّ “أن الديك الفصيح من البيضة بيصيح” كما يقول المثل.

ومما يثير الدّهشة، أن القابلتين اللتين أشرفتا على ولادة الطفل، قطعتا أن لا يعيش المولود الهزيل حتى مساء اليوم. والملفت أن أسرة نيوتن كانت خاملة لا تتمتع بالمواهب، وظهور نبوغه كان بطيئا للغاية. ولكن عندما التحق بجامعة “كمبريدج” وهو في سن التاسعة عشرة، بدأت تتضح مواهبه في الرياضيات وتُدْهِشُ أساتذته. هكذا تحدّى الطفل القابلتين وتعدّى عمره الثمانين دون أن يبلغ التسعين، ودفن “إسحق نيوتن” في مقبرة العظماء في كاتدرائية “وستمنستر” بعدما ضجَّ العالم بعبقريته وأهمية نظرياته التي أذهلت أهل العلم على الأرض.

أما حكاية التفاحة التي سقطت على رأسه، وصرفته إلى التفكير بقانون الجاذبية، فمصدرها الفيلسوف والأديب الفرنسي”الملحد” فولتير، ويقول إنه سمعها من إحدى نسيبات نيوتن، استناداً إلى “سيرة الخالدين” لسمير شيخاني.

ولو أنني لا أحب السلطات البريطانية على مرِّ العصور، التي ساهمت بتدمير العراق، ووعد بلفور المشؤوم في احتلال فلسطين، كما استعمرتْ واستبدّت بمختلف البلدان في الشرق والغرب..؟ إلاّ أنني أشهدُ بالحق أنني أحببت نيوتن هذا العبقري المبدع، وأياديه البيضاء الفاعلة في تقدم حضارة البشرية جمعاء؛ وليتني كنت ألِمُّ ببعض جوانب حياته الاجتماعية، وعلاقاته العاطفية بالمرأة ولا أخالها كانت موفقة أو سعيدة. وإذا كان لا فضل لعربيّ على أعجميّ إلاّ بالتقوى..؟ فإنه أيضا لا فضل لإنكليزيّ على عربيّ أو سواه، إلاَّ بالعلم ونيوتن وعبقريته الفذّة.

أخيراً.. أتقدم بخالص محبتي وأمنياتي وشكري للأستاذ سردار محمد سعيد، والكاتبة فاديا إبراهيم  والصديقة الكريمة إيناس ثابت، ممن شكلوا لي حافزاً ودفعوني إلى مقاربة الموضوع بهذا الأسلوب. والشكر أيضا لكل من اهتمَّ من القرّاء والكتّاب بمقاربة النص ومطالعته، بشقَّيه العلميّ أو الأدبي، في هذه المقالة المتواضعة المقتضبة.

كتابات أخرى للكاتب

كاتب لبناني

1 تعليق

  1. مهند النابلسي

    صباح الورد والاشراق والابداع

    لا اجاملك أبدا إن قلت لك إن “رومنسية علمية”، مقالتك الأخيرة المنشورة في موقع سنابل، هي بحق مقالة آخاذة لافتة واستثنائية وممتعة، وفريدة بالنمط والمحتوى والأسلوب الكتابي المميز. وربما تعد نموذجا تعليميا لكيفية كتابة المقالة الانسيابية، المدمجة بأفكار غنية المضمون. وقد تعذر عليّ نشر التعليق مباشرة في ذيل المقالة لأسباب تقنية. دام إبداعكم وتدفق أفكاركم ونهار بيروتي جميل، لكم ولعائلتكم وتحيا صداقتكم “الحقيقية / الافتراضية” للأبد.

    مهند النابلسي

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أبلغني عبر البريد عند كتابة تعليقات جديدة.