في خافقي إشراقة نور توسّد غيمة
وترحل بغفلة من العمر
ـ أنا ضحكة ناي غازل نسمة
تتراقص في أمواجها الياسمين
أنا أمنية هادرة
في حروف قصيدة
بنصف جنون
ونصف وعي
ـ أنت رذاذ الفضاء السابح
مد الزمان الذي يكسر الصحو
شرفة عبور للمستحيل
الوح بروحي إليك
لتركض نحوي
ومعك لجام الوقت
لنغدوا سحابتان
تحرس حلمنا العصافير
التقينا…
فامتد الغيم ليمسك قلبي
ويسافر به على جناح الريح
بعيدا عن واقعنا الجبان
إسراء عبوشي
“من دُهْنُو… سَقِّيلو..!؟”
تعبير من بلاد الشام
لعلك تعرفين ما يعني..؟
والله لا أدري كيف أنصف
عواطف إسراء
أو جناح الأنبياء…؟
بعيدا من تهمة الانحياز
في اقتراح بسيط
وتعديل خجول
يتسم بقدر من الحياء
يطال قصيدة تخيِّم عليها
ومضات وعي أو جنون
لتغدو إشراقة بين سحابتين
ترعى أحلام العصافير
بربيع قادم.. وقيامة جديدة
وشمس تشعر بخفر واحتشام
فيحجبها عن الضوء الضباب
طبعاً اعرفه كلها بلادنا كم اسعدني ردك البهي
تعديلك ومضات تضيء وتلامس مكامن الإحساس وتبرق أحرفي بجمال تصوراتك
تأبى إلا أن تمر بالإبداع
شكرا من القلب دمت بسعادة