الشاعر والقصيدة

بواسطة | 26 يونيو 2019 | شعر | 6 تعليقات

أنتِ

تخافين،

 أنا أجرأ

أرعن بلا حياء،

 دعيني،

 أمزق ذينك الرداء

 السجان اللعين،

 هيا،

 اخلعي،

 ذاك الثوب الفاجر،

 ألليل بهيم،

 وليس من ناظر

 ****

لا تهابي،

 تحرري

أقبل الشاعر،

 كأنه القدر،

 أقسمت عليه:

 إبتعد،

 لا تقترب أكثر،

 انا عارية،

 صدري يلتهب،

 لعنة السرير،

 تناديني،

 دع اليراعة،

 لا تكتب،

أثملتني دنا ن القوافي،

*****

 أنت تكذب

…. أسبلت العينين

 تعانق رحيق الشفتين،

تلاشى،

 الجسد اللجين،

 وكانت قصيدة جديدة.

علي سليمان يونس

6 التعليقات

  1. مهند النابلسي

    يبدو ان تعليقي لم يعجب كاتب القصيدة لكن الصراحة راحة!

    الرد
  2. إبراهيم يوسف

    أ/علي يونس

    بدِّي رد؛ أقلُّه لكي لا يختنق
    في صدري السكوت…..!؟

    ولئن كانت محاولاتي الشعرية
    متواضعة.. أو تعيسة..؟
    فسامحني ودعني أقترح عليك
    هذه البداية المختلفة للقصيدة

    ولو أنني في حقيقة الأمر
    بت أشعر بالحرج الشديد.. من الحديث
    عن تفاصيل المرأة لكنه لزوم التعقيب

    فالمرأة هذا الكائن الجميل في وجدانه
    قبل رغباتٍ مجنونة لا يجوز أن تكون
    عارية أو رخيصة ومنشورة أمام المارة
    عند المنعطفات أو على قارعة الطريق!

    مهما يكن الأمر..؟
    فهذه هي البداية المختلفة
    التي أقترحها عليك
    مع تحفظي على نفسي.. وعلى من
    يراعون الخفر في مسامع الآخرين

    ف”لا تنهَ عن خلقٍ وتأتيَ مثله
    عارٌ عليكَ… إذا فعلتَ عظيمُ”

    وهذه هي البداية ألتي أقترحها عليك

    ورحتُ
    أستجلي اليقينْ
    من منظر النهد
    المُسْتَكيْنْ

    هيا اخلعي
    الثوب اللعينْ

    لست إلا شاعراً
    صبَّاً
    فعلامَ تترددينْ..؟

    أرأيت يا صديقي….؟
    كيف تنخدش الحشمة والسمع ..؟

    ولكن لا بأس فتعالَ معي إلى نزار
    يكمل نيابة عني، على نحو رصين

    نزار قباني أحببت نثره.. أكثر من شعره
    لكنني احترمت أسلوبه ومختلف مواقفه

    “قدماكِ في الخُفِّ
    المُقَصَّبِ
    جَدْولانِ مِنَ الحَنينْ

    وجلستِ في ركنٍ.. ركينْ
    تتسرَّحين
    وتنقِّطينَ العطرَ من قارورةٍ
    وتدمدمينْ

    لحناً فرنسيَّ الرَّنينْ
    لحناً كأيامي حزينْ”

    ولئن لم تقنعك بدايتي المكشوفة أيضا
    فتعال إلى رمزية وإيحاءآت إيروسيَّة

    كأن تقول:

    ذلك الحقل المنبسط
    في الوادي النضير
    أقحلت أرضه بفعل
    الجفاف وانحسار المطر

    وضاع على الفلاح
    موسم الرُّمان
    والحصاد المنتظر

    والخريف
    يصفق للريح ويشدو
    للغيم وأوراق الشجر

    لكن أتعاب الرجل
    ضاعت سدى
    عندما خانه الثور العنيد
    “والصِّمْدُ” انكسر

    يمكنك أن تبني فيضا
    من صورالرمزية (الخلابة)
    فلا تنتهي، ولا تخدش السمع
    وتتجاوز القول الفج الصريح

    ولو شئت
    أن تستعيض عن الصمد
    في حراثة الأرض البور
    لأمكنك أن تستخدم السِكَّة
    أو قرن الثور المكسور

    ولئن رغبت مزيدا من التفاصيل
    فتعالَ معي ما دمت
    تستفزني على قلة “الهيبي” إلى
    تحت الهوا فنتكلم على راحتنا
    عن كتاب الأغاني
    وأبي نواس يسمي الأشياء
    بأسمائها في الأدب المستور

    ولو أن المغفور لنا وله
    سيِّد مكاوي قال في الأمهات
    ما لم يقله (فاجر وخليع)

    وهكذا يصير
    من حق الجميع.. أن يقولوا
    ما شاءوا بلا خشية أو حرج

    https://soundcloud.com/ma3azef/3mmut0xb3uvl

    تم تداول الأغنية
    على وسائل التواصل الاجتماعي
    ولم تكن متوقعة إطلاقا
    لمجونها وشتائمها وسوقيتها

    وليست كلمات الأغنية
    هي المستهجنة..؟
    فالأغاني التراثية
    زاخرة بمثل هذه الطقاطيق

    المفارقة المستغربة
    أن تكون أغنية طربية
    بصوت سيِّد مكاوي
    الذي استهل حياته
    بالأناشيد الدينية
    والأغاني الرصينة
    وسيلة للعيش ليس أكثر

    والمدهش أن يكون سيد مكاوي
    هو ملحن “يا مسهرني” لأم كلثوم

    لعله كان يثأر
    من خصمه ويشتم أمه
    في ساعات التَّجلي
    وليالي البهجة والحشيش

    أخيرا ينبغي
    أن أثني على جرأة السنابل
    في نشر القصيدة
    التي لم أتوقع نشرها أبدا
    لولا الرغبة.. والتأثر ربما..؟
    بأيام الدراسة والأستاذ المعلم

    اللعنة على الشيطان وَرَّطّتني يا صديقي
    ألا يكفيني أحمد دياب؟
    كرم الله وجهه وأحسن إليك.. وإليه

    لكن لو رأى الموقع أن يحذف التعقيب
    فلا اعتراض من قبلي أبدا
    حتى دون أن يحذف.. الشاعر والقصيدة

    بدي مهند يشمت وينبسط

    الرد
  3. مهند النابلسي

    تعليق ابراهيم يوسف كالعادة أضاف عمقا للقصيدة وجعلها أكثر حميمية وامتاعا!

    الرد
  4. د. أحمد شبيب الحاج دياب

    صديقي العزيز ابراهيم يوسف
    بعد أن استفقت من سكري بخمرة “كفريّا”
    (التي هي من عمل الشيطان)
    عدت فغرقت في سكرٍ عميق
    نتج من تعليقك المعلّقة (أعلاه) في الشعر والحب والخمرة
    وما يصاحب هذه الطيّبات من متعةٍ بما خلق الله.
    ليس هذا فحسب ولكن أغنية سيّد مكاوي المرفقة
    لا زالت تدور في رأسي منذ سماعها ليلة أمس
    أددن بها بصمتٍ مريب
    وأشكر الله على نعمة خفيّة
    وهي أن الناس من حولي لا يسمعون ما أددن به داخل نفسي
    ولا يدرون بمواضيع تفكيري.
    شاورت الطبيب بموضوع إدماني على خمور كفريّا وتوسكانا فنصحني بأدويةٍ مختارة وبحميةٍ معيّنة.
    أمّا ما توَسْوسُ به لي كلمات أحبائي وأصدقائي ممن يتحفون “السنابل” بأشعارهم وقصصهم ومقالاتهم وتعليقاتهم (وفي مقدّمتهم الأستاذ ابراهيم يوسف) فلم أجد لها علاجاً ناجعاً حتّى الآن.
    عجز عنها جالينوس وأبقراط والبسطامي والبوني وغيرهم من أطبّاء الجسد وحكماء الروح.
    فارحمني يا إلهي واعطف عليّ
    واهدني إلى سراطٍ مستقيمٍ لا أضلُّ بعده أبدا.

    الرد
  5. إبراهيم يوسف

    حبيب قلبي وأستاذي وصديقي.. د. أحمد

    “وهفا كلُّ فؤادٍ **** وشدا كلُّ لسانِ”
    في حضورك تفيض (عذوبة) الكلام.. والله

    لكن؛ ليت الصديق الكريم الأستاذ علي يونس.. ؟
    استعاض عن القصيدة
    بالبوتوكس في الشفتين المدلوقتين ووفر عليه
    عناء الكلام
    والدعوة السافرة إلى النهدين.. ما يسبق وما يلي.؟

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أبلغني عبر البريد عند كتابة تعليقات جديدة.