أنا الشعبُ

بواسطة | 11 يناير 2018 | شعر | 5 تعليقات

في الردّ على تعليق
الصديق الأستاذ إبراهيم يوسف

على
“يا من بسلاحه يفخر”
*****

 

أنا الشعبُ

فإذا سَكَتُّ،
قِيلَ عنّي خَانِعٌ،

وإن انتفضّتُ،

تَغَامَزوا وتَهَكّموا

وفي الحالينِ،
أَعْرِفُ منْ أنا

والجَمْعُ يَعرِفُ
والآكامُ والقِمَمُ

جلود،ٌ صبورٌ،
وليثٌ في الوَغى

لا أرتضي الذلّ،َ
ولا تَكْبو بيَ الهِمَمُ

أنا الشَعْبُ:
والتاريخُ يشهدُ لي

في بيرقي،
لاحَ المجدُ،
وفي خفقه الشممُ

أنا الشعب:
هذي الشهبُ تَسْجُدُ ليِ

إن شئتُ،
شاء الكونُ،
وانساقتْ له الأمَمُ

أنا الشعبُ
لا تخبو مشاعِلهُ

ضاءَ بها الليلُ
وانشقّتْ بها الظُلُمُ

أو تعلمُ يا أستاذُ،
عنّي، من أنا؟

أوَ تَعْلَمُ أنّي بِحبلِ  الحقّ أعتصِمُ؟

لا الحربُ أعْشَقُها
ولا أسْعى لها

لا الموتُ يرْهِبُني
ولا أحْنو فأنهزمُ

أنا! منْ أنا؟
وكُلّ الكون يَعرفُني

في مُقلتيَّ بهاءُ العزِّ يَرْتَسِمُ

*****

ahchebib@gmail.com أستاذ رياضيات في الجامعة اللبنانية، (متقاعد).

5 التعليقات

  1. إبراهيم يوسف

    د. أحمد شبيب الحاج دياب

    لا يكفيني يا صديقي أن أختصر معك الخطاب
    وأنت رائد من رواد الكلام “المُدَوْزِنِ” الموزون
    فانتظر مني ردا في مقالة مستقلة
    أخصصها على موضوع “الشعب” بصفته الثورية

    وانتظر مرة أخرى موضوعا مستقلا آخر
    في الرد على القصيدة في الجانب الشعري وحسب

    الرد
  2. إيناس ثابت

    صديقي.. وصديقُك
    لا يستحقُّ قصيدةَ حبٍ
    وشعرٍ.. وحسبْ
    بل ديواناً مكتوباً
    بعطرِ الخزامى
    وخطٍّ بلونِ الذّهبْ
    وأغراسَ لوزٍ
    وتفاحٍ.. وعنبْ
    وموقداً في الشتاءْ
    وركناً دافئاً
    في قلبي وقلبك
    نوره من شموع
    وناره من حطب.

    شهرناس…مع المودة الصادقة وأحلى الأماني..

    الرد
  3. د. أحمد شبيب الحاج دياب

    إلى الصديقة الأديبة إيناس ثابت
    ما أجمل هذه الكلمات!
    لو قرأتْها الصُخورُ لتفتت تراباً وأينعت فيها الزهور،
    ولو سمع صدى نغماتها جبابرة العالم لتركوا دنياهم ولبسوا الخرقةّ.
    فكيف بمولهٍ بالحب مثلي،
    تجري دموعه ولا يستريح
    ويبكي حتى للنشيدالوطني؟
    أعلن أمامك يا زهرة الأقحوان،
    و يا عطر البيلسان،
    وأعلن أمام جميع الخلق
    أنّي قد ألقيت خوذتي
    ووضعت درعي وسيفي
    في خزانة البيت.
    وخلعت ثوب البرد
    لأجلس قرب الموقد
    وأرتدي ثوب الدفء
    وأموت حباً وسلاماً.

    كرمى لعينيك يا إيناس،
    وتمجيداً لرسالة حروفك الرائعة،
    لا أتردد بالامساك بالقلم ومحاولة الكتابة…
    أتطيعني أيها القلم؟
    أو تنسكبين، كما دمعي، أيتها الحروف؟
    كيف لكِ أن تسكني أيتها الأرواح المتمردة؟
    حصاني البدوي لن يُسرجَ!
    وفي ضوء شموعي،
    ومن بين ضلوعي،
    قصائد النبط لن تهدأ!
    *****
    أحمد-شبيب الحاج دياب

    أطيب تحيّاتي وأعطر سلام

    الرد
  4. إبراهيم يوسف

    د. أحمد شبيب دياب

    هل هو الحسد
    أم غيرة عمياءْ..؟
    والله.. لا أدري ولا أعلمْ

    فما من عاقلٍ في الدُّنيا
    يعصرُ خمراً ليَسْكَرَ غيرُه..!
    ثم لا يتحسر على حاله.. ويندمْ

    كنّا بزهرِ الأقحوانْ..؟
    فتحوَّلنا إلى
    شم البنفسجِ
    والبيلسانْ
    وحقولٍ أخرى
    لم أحسبْ وصولك إليها أبدا

    ما من أحدٍ سيضمنُ لي
    أن البساطَ باقٍ تحتَ قدميّ ..!؟
    كفى.. أسفاً وحسرة
    هي غلطتي يا صديقي.. وحسبْ

    “غدار يا زمن لا ليك خل ولا صاحب
    عز الحبايب خدتهم ولا فضلش ولا صاحب
    انا صاحبت صاحب اتاري صاحبي مصاحب
    وصاحب اتنين يا زمن ما لوش صاحب
    واشكيك لمين يا زمن وانت ما لكش صاحب
    غدار يا زمن لا ليك خل ولا صاحب”

    https://www.youtube.com/watch?v=w0vFnw0DeNg

    وإلى المزيد عن عبد المطلب
    في سياق المقالة المقبلة
    عن “الشعب” والجانب الثوري في القصيدة

    إبراهيم يوسف

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أبلغني عبر البريد عند كتابة تعليقات جديدة.