ومضات مترجمة من اشعار الشاعر نبي احمدي

بواسطة | 9 مايو 2018 | شعر | 2 تعليقات

ومضات مترجمة من اشعار
الشاعر الكوردي الايراني نبي احمدي
ترجمة : نظيرة اسماعيل كريم 22/4/2018

1
الانسانُ يجب أن يفهم الكثيرَ من الامورِ ، نفسَه ، اللهَ والبشرْ …
في بعض الاحيان لابُدَّ أن يفهمَ الصخرْ ،
الأشياءَ التي يعرفها والتي لا يعرفها !
وأنا لا أفهمُ إلا عينيكِ لا غيرْهما .

2
يتصرف بأسلوبك انتِ أيضاً الصخرْ،
فإنكِ المرآةُ الناقلةُ التي لا بديل لها لسمات المطرْ
ضائعة ، في متاهات هذا القلب الذي
يعاني دون اي مبرر من التلعثم بإسمكِ .
أنيريني بسلام وصباح من الماضي ،
فإن قليلاً من الشك اثارني لأعشقكِ
أنا في مسار نسيم خمارك، في صباح القرية وفي مساء الحياء والكبرياء اصبحت شاعراً .
احس بفضول الاستيلاء على عطر شعرك من قبضة العنق والقلادةِ .
أنتِ نشوة تصوراتي النضرة من أجل كسب قبلاتك التي
وصلت الى اوج ازدهارها في مرآة الدمعِ ياضبيةِ.

3
سأعبر هذه المرة ليس من الدنيا وليس من غربة هذا الغروب انما سأعبر منك أنت ِ.

4
ليس هناك حاجة الى نبوءة اداموس
أن لم تكوني هنا
فإنها نهاية الدنيا … !

5
أعلم، أيها المطر الزلال
أنك ستعود مرة اخرى
ألى حضن هذه الغيمة السوداء ِ

6
من بين الاوهام العنيدة ،
اتذكر عيناكِ انت ِ فقط ،
في الفصل الاكثر تفتحاً للبراعم عند اختلاس النظر!

1
آدم بايد از خيلي چيز ها سر در بياورد از خودش خدا انسان….
گاهي بايد سَر از سنگ در آورَد سر از چيزهايي كه مي شناسد و نمي شناسد !
من تنها سر از چشم هاي ِ تو در مي آورَم

2

گم شده يي ، در هزار توي ِ اين دل كه بي دليل به لكنت نام تو دچار است.
روشن ام كن به سلام وصبحي باستاني،
كه در گَه واره ي گمان عاشق ِ تو بر انگيخته شدم
كه در مسير ِ وزِش ِ سربند ِ تو در صبح قريه در گرگ و ميش شرم و شِكوه شاعر شدم.
حس ِ كنجكاو ِ بادم در ربودن ِ عطر گيسوي تو از چنگ ِ گلوگاه و گردن بند.
خلسه ي خيالي تازه نفس ام براي ِ تاراج ِ بوسه هاي به رَس رسيده ي ِ تو در آيينه ي اشك ِ آهو

3

در مي گذرم اين بار نه از دنيا نه ازغربت ِ اين غروب ِ غريب در مي گذرم از تو.

4

نيازي به پيش گويي ِ آداموس نيست
توكه نباشي
آخر ِ دنياست…!

5

مي دانم اي باران ِ زلال
دوباره
به آغوش ِ اين ابر ِ سياه
باز خواهي گشت

6

از خلال خيالات سمج ،
تنها چشمهای تورا به یاد می اورم،
در شکوفه آورترین فصل در بزنگاه نگاه!

 

نبي احمدي شاعر كوردي إيراني ، ولد في مدينة آبدانان / ايلام عام 1970 ، والذين لهم ارتباط جدي خلال العقود الاخيرة بالشعر في ايران لابد انهم سمعوا مراراً باسم نبي احمدي واستفادوا من اشعاره.
وقد بدأ كتابة الشعر بشكل جدي خلال عقد التسعينات من القرن الماضي , خاصة في مجال الغزل ، كما ان نبي احمدي عاش في مسقط رأسه في مدينة أبدانان سنين طوال من اجل الارتقاء بمستوى اشعاره والبقاء الى جانب الشاعر الأبداناني الشهير محمد بيراني وبذل جهودا حثيثة في هذا المجال ، وحتى احياناً كان يدعو الشعراء والفنانين الى منزل والده من اجل تبادل وجهات النظر وكان يتحمل جهودا مالية كبيرة بهذا الشأن . نشر مجموعته الشعرية تحت عنوان ( على عتبة الشمس ) والذي يحتوى على 43 قصيدة شعرية في مجال الغزل ، ومن خلال اجراء دراسات حول شعره تبين انه استفاد اكثر من 36 مرة من كلمة العشق ، وثمانية مرات من كلمة العاشق . ويبدو ان نبي احمدي اهتم بشعر الغزل اكثر من اي باب اخر من ابواب الشعر وهذا يعني ان الغزل لازال محتفظاً بلقبه عروس الشعر الكلاسيكي الايراني الى وقتنا الحاضر .

نظيرة اسماعيل كريم

2 التعليقات

  1. إبراهيم يوسف

    الأستاذة والصديقة العزيزة

    نظيرة اسماعيل كريم

    الترجمة في اعتقادي كالثمرة المجفَّفة، تخسر كثيرا من شكلها ولونها وطعمها.. ورائحتها أيضا، وتحتفظ فحسب ببعض الحلاوة. لكن هذه الترجمة كما يتراءى لي..؟ لا زالت تحتفظ بحلاوة وافرة ورائحة طيبة.. خالص محبتي واعتزازي بصداقتك الكريمة.

    الرد
    • نظيرة اسماعيل كريم

      استاذي وصديقي العزيز ابراهيم يوسف
      شكراً جزيلاً على مرورك الكريم على الترجمة والتعليق الرائع الذي يزيدني فخراً وعزماً على تقديم الافضل في المستقبل انشاء الله، ورأيك بها اعتبره وساماً افتخر به .
      مع فائق اعتزازي واحترامي وتقديري لك استاذ .

      الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أبلغني عبر البريد عند كتابة تعليقات جديدة.