من الجوارح
من بعدك صرت جسد معدوما
وعلى صدري حبك لا زال موشوما
ولو أنك غبت في صمت.
فالدمع يا خلي من عيوني، جف
والعقل من اشتياقي لك، خف
و على عتبة الباب، يرتقبني، الجنون.
فلا خلاف ولا حوار جارح بعد اليوم
ولا حب جارف و معاتب، يشتكي ويلوم.
لا قسوة من كلينا تطلق العنان
ولا غضب يعكر الأيام
إلا حبنا سيبقى إلا الأبد
وستحلق رغم الفراق أحلامنا
على ظهر الغيوم.
فالحلبة خالية اليوم والغد
لا رقص، ولا زغاريد ولا صخب
كل انتهى في لحظة وفي صمت.
طيفك يطاردني، حين تنطفئ أشعة الشمس
وحتى في بزوغ الفجر
و وتر عشقي يغزل في خافقي لك، العبق.
الشاعرة القديره مايسه بوطيش
هذه اللوعة والشكوى من الفراق
لعلها تخفف الألم وتؤنسك وتداوي الجراح
يحضرني قول الشاعر الكبير محمود درويش :
“الموت لا يوجع ..الموت يوجع الأحياء !
كان الله في العون
مع خالص تحياتي
صباح الخير استاذتي وصديقتي العزيزة والقديرة دينا تلحمي، أي نعم، انها لوعة الفراف وما أمره. كلمات تخفف الجرح وتجبر الخاطر . الحمد لله على كل حال وما لنا الا الصبر
شكرا جزيلا قراءتك وأزرقك. مودتي والأمل في الله.