الثور القوي الودود الذي يرفض العنف والمواجهات ويحب الزهور والملاطفات:
الحبكة الكاملة “العكسية” لفيلم التحريك الجميل الجديد: فرديناند…جاذبية رواية القصة من نهايتها بالتتابع وصولا للاستهلال والبداية:
تجريب “حركي” جديد: “فيرديناند”:
قلب كبير طيب داخل ثور قوي وكبير!
*في كولوسيوم مصارعة الثيران، تحاول المعزة العجوز المخلصة “لوب” أن تحث الثور اللطيف “فرديناند” على ان يكافح من اجل البقاء على قيد الحياة، ولكن فرديناند غير متاكد وتائه وصامت…وعندما يتم تحريره واطلاقه في حلبة مصارعة الثيران، يتصرف بضعف بسبب طبيعته المسالمة، ويتسبب بحركة غير مقصودة فجائية لأن يطير “البريميرو” لحجرة الثيرانن فيغضب البريميرو اللئيم ويشتد غيظه، ويحاول مع اثنين من المساعدين أن يجهز عليه، واثناء هذه العملية يضرب فرديناند في كتفه، فينتقم الثور ضد الماتادور الهائج، ولكنه يضعف عند مشاهدته لوردة حمراء صغيرة تحت حافره، فيتأكد له حينئذ انه مجبر على المقاتلة عكس طبيعته الودودة، فيترك الفرصة للبريميرو لكي يعيش، ولكن هذا الأخير يحاول بلا هوادة لأن يقتله لانهاء المعركة واستعادة كرامته وخيلائه، ولكن بعد عزوف فرديناند عن المبادرة والمواجهة وتعاطف الحشود الغفيرة معه، يغير رأيه ويمنحه فرصة العيش بكرامة رافضا قتله، ثم يتم جمع شمل فرديناند مع نينا صديقته المخلصة التي تحتضنه بود واشتياق (التي تصل في الوقت المطلوب مع ابيها وكلبها)، وحيث يقوم الجمع الغفير بالقاء الزهور الحمراء الصغيرة باتجاهه، اما الاخرون فيصلون في وقت متاخر جدا لانقاذ صديقهم “القائد المسالم” فرديناند، ويشهدون على “صناعة التاريخ” كاول ثور يخرج حيا من حلبة المصارعة لأنه عكس طبيعته المسالمة والوديعة.
*أثناء المطاردة المحتدمة في شوارع مدريد، تحاول الحيوانات الشاردة أن تهرب من مجموعة البشر المطاردين فتتجه لمحطة القطارات في مدريد، التي اشترى منها فرديناند تذكرة العودة الى مزرعة صديقته اللطيفة “نينا”، وعندما تدفع الثيران المرعوبة عربة القطار الصغيرة للحاق بالقطار مرة اخرى باتجاه المزرعة، يضحي فرديناند بنفسه من اجل بقية الثيران والقنافذ حتى يتمكنوا من الهروب، باستثناء المعزة الوفية “لوب” التي بقيت في المؤخرة مصدومة من مبادرة فرديناند الشجاعة وتضحيته الرائعة، فيتم القبض عليه بصعوبة من قبل مالكه “مورينو”، وينقلونه معهم عنوة لحلبة المصارعة، فتصل اخبار المصارعة الحاسمة بين فرديناند والبريميرو الشهير الى منزل نينا بواسطة التلفزيون، فتتجه فورا مع والدها وكلبها باتجاه مدريد لاستعادة “فرديناند”.*يخبر فرديناند بقية الثيران عن كيفية قتلهم في المسلخ حتى بعد ان يتم اختيارهم للقتال، ولكن الثور الأشقر المشاكس “فالينتي” لا يقتنع بذلك، فيقع شجار مباشر مع فرديناند بالاكراه، فيكسر له فرديناند قرنه الأيمن، وفيما يشاهد مصارع الثيران المتبجح “البريميرو” ذلك من شرفة غرفته المطلة، فيعجب بطريقة هزيمة فالينتي السريعة، الذي يؤخذ بسرعة للمسلخ لذبحه ويقرر اختيار فرديناند للمصارعة المنتظرة غدا في مدريد، ثم يجمع فرديناند باقي الثيران للهروب واطلاق سراح فالينتي، ويتاثر عندما يقول له شخص بأنه قد اصبح لحما، ويحزن بشدة ويداري حزنه بشم الزور، ويتساءل عن مدى شجاعة فالينتي، وتحاول الخيول الثلاثة المتبجحة في الاصطبل المجاور ان ترقص برشاقة وشماتة، ساخرة من الثيران ومصيرها المعروف، وبمساعد فالينتي وجسارة فرديناند ونصائع المعزة الودودة لوب تنجح كل الثيران اخيرا من الهرب عن طريق المسلخ، الذي نشاهد خلاله المراحل المتتابعة لقتل وسلخ الثيران ويتأثر فرديناند كثيرا عندما يشاهد قرون والده الراحل “غوادو” معلقة على الجدار كذكرى، مما يزيد من حافزه للهروب والنجاة…ثم يتمكنون اخيرا من سرقة شاحنة الشركة والهروب من حظائر التدريب، ويبادر الرئيس مورينو وموظفيه لمطاردتهم بعد أن يهددهم البريميرو متوعدا.
*في يوم من الأيام، وصل مصارع الثيران الاسطوري “ال-بريميرو” (ميغيل أنخيل سيلفستري) الى “كاسا ديل تورو” لاختيار الثور الذي يعشقه كثيرا للقتال حتى يتمكن اخيرا من التقاعد بفخر وكبرياء…وعندما فشلت الثيران المعروضة للقتال من اقناعه، يتم اخذ عنوان مسلخ قريب، فيما تتهامس الثيران فيما بينها وتخبر “فرديناند” بأنه هكذا سيكون مصيرهم جميعا فيما اذا تم ترشيحهم للقتال، وفيما نال فرديناند احترام باقي الثيران، الا الثور الأشقر “فالينتي” الذي ما زال يعتقد بسذاجة أن الاختيار للقتال هو السبيل الوحيد للعيش والنجاة.
*ينجح فرديناند باقناع المعزة العجوز الطريفة الحكيمة “لوب” لأن تعود معه لمزرعة صديقته الوفية “نينا”، علما بأن القنافذ الذكية الثلاثة ستساعدهم على ذلك، وعندما يصبح فرديناند على وشك ان يصبح حرا طليقا، يرى بالصدفة صورة والده الراحل معلقة على الحائط مع قرونه المنزوعة، جنبا الى جنب مع العشرات من القرون الاخرى، فيجزن بشدة، ويدرك أخيرا ان الثور الذي سيتم اختياره للقتال سيتم لاحقا قتله من قبل الماتادور، ومن ثم سلخه وتعليق قرونه!
[ratings]
كتابات أخرى للكاتب
يا صلاة الزين
يا صلاة الزين
على الحلوين.. يا مهند
الإضاءة ليست رائعة فحسب، بل مذهلة
ألف شكر وتحية وسلام على عبقريتك في هذا المجال
وقدرتك الملحوظة في مختلف المجالات
في قناعتي حرام.. بل من الإنصاف ومن الوفاء لك
أن من يستمتع بقراءة النص..؟
لا يجوز له أن يقصِّر في إلقاء تحية عاطرة بين يديك
بكل التفاصيل .. أنت المذهل يا مهند
http://www.hay16.com/videojJO2TSJLV5s/–watch.html
مهنّد كاتب يغوص في تحليل ما تراه عيناه كمن يسعى لفكّ لغز ما على طريقة شرلوك هولمز لكن بإحساس فائق الجودة. منذ بدايتك على موقع السنابل ونحن في رحلة استجمام. نتمّنى منك المزيد. شكرا سيّد مهنّد.
تحية طيبة مباشرة.. من القلب
والله.. أنا أعجز من أن أرد على مودتك
فلا أجد ما يسعفني على التعبير
لترى حصتك الكبيرة في وجداني وقلبي
يكفيني القول بأنك أستاذي
وصديقي الذي أعتز كثيرا بصداقته
ويكفيني تقديرا منك أنك تتذوق كتاباتي
يجب أن تصدقني..؟
لولا تشجيعكم الاستثنائي أنت والدكتور شوقي
وسواكم ممن يساهمون في تحرير الموقع..؟
لفكرت جديا باعتزال الكتابة
أتمنى لكم ولسائر أفرد أسرة السنابل الكريمة
كل السعادة والحظ والتوفيق
صديق العمر الافتراضي.. الحقيقي
مهند النابلس
حبيب قلبي مهند
كثيرا ما نتحدث أنا والدكتور شوقي
عنك وعن نصوصك
ونحن في الطريق إلى البقاع
لقضاء سهرة السبت
الدكتور شوقي طبيب أعصاب
وموضع ثقة كذلك
تطاوعه الكتابة بالفرنسية
في التعبير على نحو أفضل
وهو يحترمك ويحبك للغاية
ويثني كثيرا على ما تكتب
هبْ أنك توقفت عن الكتابة..؟
فماذا ستفعل يا مهند..!!؟
وأين ما يستحق الاهتمام
أكثر من القراءة والكتابة
والسينما.. والصداقة المُقَدَّرة
تَعَجَّبَ أبو نواس
لأمرِ حانوتي يبيع الخمر..!!
وسألَ صاحبَ الحانوت
ماذ عساك تشتري بمال الخمر
مما يعود عليك بفائدة أكبر…!!؟
فماذا سيفعل مهند بفائض الوقت
إن لم يتحدث في السينما ويكتب..!؟
تعال أعرفك إلى بعض من يشارك
في تحرير مواد الموقع .. من البلدة فحسب
الأستاذ عادل الحاج حسن
مهندس زراعي
علّم مادة الزراعة لوقت طويل
هو الآخر يقدرك ويحترمك.. ويحبك
ويتحدث عن كفاءتك العالية
لعله من أكثر المساهمين في تحرير الموقع
ويتناول الأساطير عموما
فيما يتناوله في الشأن الكتابي
أما الدكتور أحمد شبيب الحاج دياب
فهو أستاذ في الجامعة اللبنانية
تقاعد من تعليم الرياضيات وانصرف
إلى كتابة الشعر والأدب
ولا يحلو السهر إلاّ بوجوده
يعرفك.. ويحبك هو الآخر
وهو ركن منيع من أركان الموقع
قضينا سهرة الأسبوع الفائت في منزله
شقيقي عبدالله يعرفك بدوره
ويقرأ ما تكتب باهتمام ملحوظ
كان يعمل في وكالة الصحافة الفرنسية
يواكب ما يجري في الموقع باهتمام
لكنه لا يشارك في تحرير المواد
فقد انقطع عن الكتابة والترجمة
لأسباب أرجو أن تزول بمرور الوقت
هناك أيضا أصدقاء آخرون ممن يواكبون
دون أن يشاركوا أو يساهموا
في تحرير الموقع
لكنهم أيضا يتابعون ما تنشر
وكثيرون أيضا
يرفدون السنابل بمساهماتهم
ومعظمهم من بعض الديار خارج لبنان
جملة القول
أنت يا مهند تتمتع بشعبية
تحترم شخصك ومجهودك
وكفاءتك في السينما والكتابة عموما
وحينما تنشر موضوعاتك..؟
فإنك أيضا يا صديقي تغني الموقع
بإنتاجك الفكري المميز.. المشكور
عزيزي مهنّد
تحية طيبة وبعد
النقد السينمائي من أصعب أنواع الكتابة. نجحت بمهارة حيث فشل الآخرون. نحن نقدّرك عاليا. لا تتوقف وحاول أن تكتب ايضا نصوصا أدبية لتزد متعتنا. شكرا لك.