
تقول:
-ذاك الذي اختاره قلبي سلطانيا
و حارسا لجل واحاتي وقطوفها الدانية
هدهدني كطفلة ذات حلم غجري
وأخرى في جبة الحلاج متعففة
اعزف حنيني له على مزمار من خشب،
على عرش قلبه كنت متربعة ومدللة
نتغاضى جنبا إلى جنب شوائب الحياة،
بين الأضلع
متشبثة به، رغم أنف العواصف في معطفه!
يحتضن بوله أحلامي المنبلجة،
ثملا من عطر تربتي الموردة
ونتعطر سويا بشتى، ورودها
بابتسامة عشق، يغازلني
رغم الحوار الجارح الذي كان يدور بيننا،
يهوى الانضباط وبرفق يقومني
فأغزل لأرضيه على شواطئي،
وشاح من الغرام وألفه حول عنقه، مسامحة
وحين تهب رياح الهوى،
وتؤجج مضاربها
تبوح : أحببته بكل لغات الحب الأزل
وتعدد أطيافه ومسالكه،
ولا زالت مغرمة رغم رحيله
فيا تلة وجعي
ثكلى بالألم كل جوارحي
غيابه بسيوفه يجلدني
و ثملة بالوجع، جرة قلمي
تنثر ضياعها سيمفونية، عشق أزل،
على تلة وجعي، أيا وجعي!!!!
0 تعليق