بالأمس، عندما زرتني في المنام
كنت تبدو متعبا
وكأنك عائد من سفر شاق
قدمت لي بيدك وردة
لتعطر المكان
ابتهج لرأياك طرفي الوسنان
وابتسم ثغري الحزين
الذي هجره الفرح
منذ رحيلك دون وداع
حبلى كانت أمنياتي ومتوهجة
تربة جسدي بالأشواق
بالأمس، زار الحب مضاربي
وتوردت وجنتاي
فارتميت بوهج في حضنك
وتوهجت شفتاي لتلك القبلات
وجم العناق
بالأمس، صرت كمراهقة عذراء
وأنت تحاكيني عن ما فعله
بنا الهجر
فتحررت دمعة من طرفي الناسيان
وتذبذب من على شفتي
كل العتاب !
https://www.youtube.com/watch?v=mMDEF11kIlc
المايسة ميسون بوطيش، عين البنيان، الجزائر
المحاولة تستحق الشكر على الجهد، الذي ما انفكت تبذله ميسون، حينما تتوسل العربي للتعبير عن خواطرها.
اختيار الأغنية موفق للغاية، وتتميز بألحان من عدة مقامات، تفيض بوجدانية الصّنْباطي والقصبجي، وتطريب زكريا أحمد. قولي لطيفك: فيها الصبا والنوى وفيها… راحة الأرواح.
أما من لم يكتف بحلم ليلة ميسون؟ سيتكفي بسماع: قولي لطيفك ،وعودت عيني على (رؤياك). وهكذا تتحرر دمعة ميسون من طرفها (النّسيان).. مودتي.
الشاعرة الرقيقة مايسه بوطيش
أعتقد أن هذه الكلمات الحانية المملوءة بالشوق والمحبة والعتاب
من أجمل ما قرأته لك !
خالص مودتي وتحية للزرقة الصباحية
الأستاذة العزيزة ميسون
حلقت الأماني هاربة من دنيا الأحلام
تنفض عنها غبار النوم
تلتمس درب النور
لتتمثل في قصيدة مغعمة بالرقة.
محبتي..
مساء النور استاذي إبراهيم،
اشكرك جزيل الشكر استاذي على اطراءك المميز. يسلم النبض واليراع والذوق الرفيع في اختيار الأغنية المرافقة للنص.
انها حقا مؤثرة كلمات ولحن بالصوت الرائع الذي يثمل الارواح طربا لكوكب الشرق.
شكرا جزيلا.
ميسون
دينا تلحمي،
اشكرك جزيل الشكر استاذة على تعليقك الذي يجبر الخاطر ويدفع جرة قلمي المتواضعة للمضي قدما للإرتقاء إلى الأفضل.
أجمل التحية.
ميسون
إيناس ثابت، مساء النور والمحبة، اشكرك من الاعماق على تعليقك الذي شعرت به بدفئ الأخوة ورقة روحك الشاعرية.
مودتي والياسمين.
ميسون