*سحر”المنسف الاردني والكنافة النابلسية والسادة البدوية” ولا شيء غير ذلك!
*حكم ليست لي:
*أعظم المصائب يمكن التغلب عليها من خلال قوة التحمل.
**راحة البال ولا كثرة المال.
*لا يوجد شخص غني بما يكفي لشراء ماضيه.
*لا يشيخ المرء الا بعدما يحل الندم محل الحلم.
*ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس (سورة الروم)!
*لو لم تكن لي في القلوب مهابة
لم يطعن الأعداء في ويقدحوا
“بن تيمية”
*”فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين” (سورة الأعراف).
*أرجو أن القى الله ولا يحاسبني لأنني قد اغتبت احدا (البخاري. (
*كارل يونغ:
ما لم تفعله بوعي، يظهر في حياتنا كقدر!
*ألبرت أينشتاين:
الصدفة تدبيرالهي يتعمد المولى القديرأن يصوغه بطريقة لا تدل عليه!
*منقول:
وعدم تقدير كاتب هذه السطور للفيلم يرجع إلى أنه فيلم تشكيلى تجسيدى، أى يرسم الشخصيات والأحداث على نحو واقعى بحيث يفقد جوهر لغة الأفلام التشكيلية (التحريك) التى تقوم على تجاوز الواقع وإطلاق الخيال من غير حدود. وليس هناك تبرير درامى لاستخدام لغة تلك الأفلام، أو لماذا لا يروى قصته كفيلم روائى يقوم بتمثيله ممثلون وممثلات.
*
*أستغرب حقيقة كيف تعقد دورات مكلفة بمواضيع بديهية مثل “مهارات التواصل وأخلاقيات العمل وادارة الوقت” حيث يمكن للشخص المهتم ان يجد ويطلع على مئات “المقالات والباور بوينت والكويزات” وبالقليل من الجهد…هذه الدورات مجرد “تخويت” سافر واستنزاف للجيوب وضحك على الذقون!
*وكمثال معبر هناك سمسار تدريب طلب مني ترتيب دورة لخمسة أيام فقط بواقع 25 ساعة تدريبية لاحدى الوزارات بالرياض بموضوع “السيكس سيجما بلاك بلت”(الحزام الأسود) …وعندما اخبرته بصعوبة ذلك لأن دورة كهذه يجب أن تقدم بحوالي 50 ساعة تدريبية ولاسبوعين بالحد الأدنى…أفاد بوجود مدربين أخرين قادرين على تقديم ذلك…هكذا يضحكون على المتدربين المتلهفين للحصول على الشهاداتن ويسوقون العلم والمعرفة التخصصية مثل “الجنك فود: صدقت هذا ما اسميه: فنون الاستهبال والدجل عند سماسرة التدريب العرب!
*
*سياسة الأعراب: اقتل او تقتل!
في استهلال فيلم لورنس العرب الشهير يقتل الشيخ علي “عمر الشريف” بدويا مارقا من بعيد فقط لأنه يحاول ان يشرب الماء من بئر ماء…يسأله لورنس “الخبيث” لماذا قتلته هكذا ببساطة؟ يجيب : هذا البئر خاص لقبيلتنا وهو يعرف ذلك!
*الدجل من أوسع أبوابه…كنت أعرف طبيبا مصريا دجالا يعمل بمصنع بالسعودية …وكان في حالات الطوارىء يتغيب متحججا بالصلاة، وعندما يسألونه يقول بثقة المؤمن المدعي: اذا ربنا عايزو يموت يبقى أنا اعمل ايه!
*
*يقول د.علي الوردي في كتابه “وعاظ السلاطين”: كان المتوكل العباسي يملمك اربعة الآف جارية، والحاكم الفاطمي كان يملك بالمقابل عشرة الآف جارية وخادم…وعندما قبض صلاح الدين على قصور الفاطميين وجد في القصر الكبير 1200 نسمة ليس فيهم ذكور سوى الخليفة واولاده…ثم اطلق صلاح الدين البيع فيهم فاستمروا يبيعون عشر سنين— والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه!
*ولابد من القول هنا إن الفيلم السينمائي، مهما بلغت واقعيته وتصويره الخشن للواقع، يجب أن يحتوي على ما يحقق “المتعة” للمتفرج، فمن دون المتعة لا تتحقق فكرة السينما أصلا، فنحن لا نذهب للسينما لكي نرى الواقع، بل لكي نشاهد صورة الفنان من خياله عن هذا الواقع مهما بلغ من شطط وغلو.
*تتميز معظم الشركات العالمية الكبيرة بروافع الجودة، مثل التميز بمجالات: جودة التسويق، مراقبة العمليات، تطوير المنتجات، المقارنة المرجعية القياسية، التقنيات الرفيعة، تمكين العاملين واشراكهم، التخطيط الاستراتيجي، الادارة بالبيانات والحقائق…الخ، فبماذا تتميز الشركات العربية الكبرى وخاصة تلك التي حصلت على جوائز التميز؟!
*تصدروا واكذبوا ونافقوا وساوموا واقبضوا وسافروا وتبجحوا !
*القامات الأدبية “المتصدرة للمشهد” والقامات المنسية التقدمية “الغائبة عن المشهد”.
*
*لقد وقعت من طولي منذ أشهر وانخلع اصبعي، وذهبت مهرولا للمستشفى وتحملت الألم الشديد لاعادة العظام لوضعها، وتوقعت أن شخصا “دساسا” كان يستغيبني حين وقعت هكذا فجأة!
*أقترح فرض ضرائب على العمالة الغير مرخصة بشكل قيمة مقطوعة عند مغادرتهم للبلد لأن الامور سايبة وبعضهم يجنون مبالغ طائلة، هكذا تفعل كل دول العالم بدلا من السطو على جيوب المواطنين المساكين!
*مرة ومنذ سنوات شكونا لشرطي سير في “طريق القويسمة(جنوب عمان)” من سائق شاحنة ارعن كاد ان يدمر سيارتنا “الركوب الصغيرة”…ففكر لوهلة ثم رفع يديه للسماء ودعانا جميعا لكي ندعو الله لكي ينتقم منه…وهكذا انهى الموضوع ببساطة!
*كنت في زيارة سياحية لمنتجع أنطاليا التركي لعدة أيام وانبهرت من أساليب الجذب السياحي الغير مسبوقة، ومن نظافة المدينة حيث لم اشاهد “عامل وطن” (نظافة) واحد، فيما عمان تعج بعمال الوطن في كل مكان وخصوصا عند الأرصفة للتكنيس وللتسول والاستعراض أيضا، تاركين المناطق الخفية، والمدينة ما زالت بعيدة كثيرا عن معايير النظافة بالمقارنة…فهل حقا النظافة من الايمان؟!
*تناولت مع ابني منذ اسبوع فطورا في مطعم شعبي شهير بوسط البلد، وفوجئنا بأنهم أحضروا لنا الشاي في أكواب كرتونية سبق وأن استخدمت وبلا مبالاة وباستهتار…الشهرة في الاردن طاغية وتخفي كل العيوب!
*بكل الأحوال فالشاورما مقرفة ومجرد بقايا اللحمة…مبارح أخذت سندويشتين من مطعم متخصص مشهور بجبل عمان وما صدقت وخلصتهم وميزت طعم قليل للحمة فاسدة “مدحوشة” ومخلوطة بالدهن …كما أن ملابس العمال بدت قذرة وكذلك فالنظافة المشعة بعيدة عن الظهور …ومع ذلك فالناس يتهافتون على الشراء لتميز النكهة المتمثلة بالطحينية والبصل والخلطة السرية لاخفاء العيوب …وكلو عند العرب صابون وشاورما، وكلوا حتى تصحوا!
*الاخوان يعتبرون الدين حكرا لهم ولا يتقبلون أي مسلم “ليس اخونجي”…هكذا لاحظت!
*اكتشفت أن كل النساء بلا استثناء باطنيات ونرجسيات وبعضهن “خبيثات”!
*الغرور فنون والتعالي سمة اردنية بامتياز والأمثلة عديدة ودالة!
*قررت منذ اللحظة وضع بوستات سخيفة فقط لأنه لا احد يهتم جديا بالبوستات الجدية ذات المغزى ويحيا الفيسبوك!
*الحلول المحيرة للمشاكل العسيرة في فلسفة القبيلة اليسيرة!
*الصاعدون والنازلون يتقابلون في نقطة محددة !
*المتألقون والمتألقات والمنطفيون والمنطفيات!
*بعضهم يستخدم الفيسبوك للفضول والتجسس على كتابات وخصوصيات الاخرين ويحصر استخدامه للتبريك والعزاء لا غير!
*مسلسل “اون وترامب” الجديد: الهيدروجين والمجانين وخلي الباليستي لبعدين!
*متواضع بس مناخيرو بالسما وكرشو منفجر للأمام ومؤخرتو طالعة لورا!
*
*الحل الغير منطقي “السحري” لكل أزمات العالم الراهنة يكمن في أن يتحدث “حكماء الموتى” الى الأحياء ويوجهوا لهم النصح والمشورة لأنهم وحدهم يعرفون “الحقيقة”!
*يستدعي الأمر من المشرفين على جوائز التميز العربية بلا استثناء الاطلاع على حقائق الامور، واجراء مراجعة شلملة صريحة وجادة لتصحيح المسار ومواجهة الصعاب والتحديات والمشاكل الموضحة بلا تأخير وتسويف وتضييع للوقت، وخاصة أن التقييم قد تحول لمهنة وتكسب وأكل عيش ولا علاقة له بالتميز والمعايير والجودة!
*
*التفسير يكمن في نظرية باريتو (90/10%) ولا شيء غير ذلك!
*تاركين كل أشكال وأصناف الحرامية اللي نهبوا مقدرات البلد ودايرين ورا رغيف الخبز وتحميل جمايل عالطالع والنازل!
*قررت هيئة الامم بالاجماع تأسيس دولة “فسادستان” في احدى جزر الباسفيك، أقول لكل المعنيين “احزموا حقائبكم وعفوا عنا مشان الله” ودالاس ستؤمن تذاكر سفركم مجانا وذهابا بلا عودة!
*الموتى يقودون العالم الى الجحيم!
*هناك فرق كبير بين القراء الحقيقين الشغوفين وبين ادعياء القراءة والثقافة المنتفعين؟!
**الفيلم يستند لمقولة فضائية حكيمة: في هذا الوقت، في الفضاء الخارجي لن يسمعك أحد وأنت تصرخ!
*In summary, you can find good answers, not only by listening to Drucker, but by asking questions and listening to yourself. Do it!
*
*مجرد سؤال لا اجد اجابة له فأثناء تنقلي بين المنتديات السسينمائية والقهاوي في المولات وخارجها أجد ظاهرة لا افهمها تتمثل بكثرة الصداقات العاطفية بين شبان وفتيات محجبات هنا وهناك مع عدد أقل من الفتيات السافرات…فهل يساعد الحجاب الفتيات على حرية اقامة العلاقات هكذا دون حسيب او رقيب…والله اعلم ولا اقصد لا النقد ولا الاستهجان وانما لمناقشة هذه الظاهرة الاجتماعية!
*والمقرف في الموضوع ان بعضهم يلبس الشورت و”التي شيرت” وبوت الرياضة متباهيا، ويحبس زوجته (المسكينة) في هذا النقاب الأسود وفي عز الشوب والعرق وكل ذلك باسم الدين:
“فايع وملابسو ملونة وصاحبتو منقبة” !
*هناك شخص “مضروب” قدم نفسه لرئاسة الرابطة وتسبقة ثلاثة ألقاب “الناقد والمفكر والروائي” ويملك ابتسامة “تنويرية” آخاذة وشخصية “كاربزمية” متألقة وأسنان خرافية…وتجده دوما يداوم برابطة الكتاب معظم الوقت:::ولكنه للأسف لم ينجح وهذا من حسن حظنا!
*Muhannad Alnabulsi دعونا نتخلى قليلا عن نرجسيتنا واستعلائنا ونضع لايك لبوستات الآخرين فأنا أضع المقالات والحكم والمقولات واللنكات ولا اجد تفاعلا كما يجب حتى من الذين اشاطرهم التفاعل…وكفى فلا احد هنا احسن من احد…وأنا سامتنع جديا عن وضع لايكات لكل من لايشاطرني التفاعل وربما سأقوم بحذفه او حذفها لاحقا…فالفيسبوك للجميع وليس لعكس اهميتنا ونرجسيتنا وتعالينا!
*”كلو عند العرب صابون والمهم تجميع النقود وتتخين الجيوب والضحك على الذقون والباقي كلو بهون”! (الرجاء المحافظة على الملكية الفكرية حصريا(
*هذا المفكر الفذ “الخرائي” الغربي لا يقتنع بالشطافات “الاسلامية” التي انتشرت في ربوع الفنادق الفخمة العالمية لتنظيف المؤخرات بشكل جذري والتخلص من الروائح الكريهة، والمنتشرة في معظم منازل الدول العربية والاسلامية…وحتى زوجة ترامب فقد اعجبت بها بعد أن استخدمتها أثناء زيارتها التاريخية للسعودية: انها ثقافة الاستنجاء مقابل ثقافة ورق التواليت، حيث يمكن استخدامه بعد ذلك لتنشيف المؤخرات… ولا حياء في الدين!
*دورة ألكترونية كاملة بسعر 80 دولارا فقط وتمنحك معرفة موسوعية تطبيقية فيما يطلب المهرجون أكثر من 1100 دولار في بعض مؤسسات التدريب العربية لمادة ضعيفة غير مترابطة وليست عملية ولا تطبيقية ولا شاملة مثل هذه كما يقدمها مدرب مبتدىء يتخبط ويتدرب وبلا خبرة عملية ميدانية… تبا للدجل والنصب والاحتيال والاستغلال…وحرام ان تهدروا نقودكم على مثل هذه الدورات والشهادات…نصيحة غالية ببلاش وسلام.
*التدريب الكفؤ هو عملية ثلاثية متكاملة (كسينما ال3دي المجسمة) مكونة من “المنظم والمدرب والمتدرب” والدارج أن يعتبر المدرب (وهو الطرف المعرفي الأهم) الحلقة الأضعف حيث يركز المنظم على ترويج التدريب وجني الأموال الطائلة بحجة التكاليف الادارية (الدعاية والترخيص والموقع والكهرباء والماء والتجهيزات…الخ) مع مراعاة “تدليل” المتدربين وشركاتهم، لضمان تكرارهم لحضور الدورات، ومن ثم ارهاقهم (كمؤسسات وشركات) بالتكاليف التدريبة الباهظة التكاليف (850 دينارا للشخص الواحد على سبيل المثال) بحجة اعطاء شهادات ومن ثم “التنجيح والتغشيش” لاجتياز الامتحانات والكويزات، فيما يختار المدربين الأقل كفاءة وخبرة لكي “يصطوتي حيطهم كما يقال ويبخل عليهم بالأجر الملائم والأتعاب”، ثم ليعصرهم عصرا ليقع اللوم عليهم اذا ما حدث خطأ ما ، فيما يجني سعادته او سعادتها الأموال الطائلة وهو مسترخي وقد لا يفقه بموضوع التدريب شيئا، لينفقها بسخاء ربما على الكماليات كالسيارة الفاخرة او على الملابس الباهظة التكاليف او حتى على “البوتكس وزرع الشعر والأسنان”….وسلامة تسلمكم ولهذه الأسباب الصريحة لا ينجح التدريب عند امة العرب على كثرته وغزارة انتشار “دكاكين” التدريب هنا وهناك، والأهم أن لا احد يهتم بتحليل التغذية الراجعة واتخاذ الاجراءآت الكفيلة برفع سوية الأداء والانتاج والخدمات وجودتها…هذا الكلام الصريح قد لا يعجب الكثيرون ولكن “الصراحة راحة” راجيا ان لا يفسد اختلاف الرأي للود قضية كما يقولون.
*بالمقابل فقد حضرت قبل حوالي العشر سنوات دورة في اللغة الانجليزية للمستويات العليا وكانت معلمتنا أمريكية من أصل يوناني وكنت مواظبا وحريصا على انجاز الواجبات البيتية، وقد اكتشفت المعلمة من طريقة كتابتي الانشائية في اللغة الانجليزية اني كاتب، بالرغم من وجود بعض الأخطاء اللغوية في كتابتي، فقلت لها انني عضو في رابطة الكتاب وأني أكتب بعض المقالات والقصص باللغة العربية، فلم تهتم لذلك وأصرت على منحي شهادة تشير الى اني كاتب في اللغة الانجليزية، وسعت للحصول على توقيع مدير المعهد على غير العادة…هكذا فهم يكتشفون المواهب ونحن نقمعها ولا نبالي!
*شكرا لملاحظتك الداعمة والناتجة عن خبراتك الطويلة هناك وقد تذكرت قصة جديدة طريفة تؤكد كلامك وكلامي نسيت ان ارفقها ضمن مقالتي أعلاه، وملخصها انه اثناء عملي في مصنع اسمنت الهفوف في السعودية في ثمانينات القرن الماضي ذهبت للمطبخ المشترك للعزابية فدخل بريطاني وبدأ بالغناء الشعبي وبصوت مرتفع بلكنة بريطانية ربما لكنة “شرق لندن”الشعبية المعروفة، وأخبرته أنني افهم بعض الكلمات فقط، وسألته عن سبب فرحه بهذا الشكل فأخبرني لأنه فاز أخيرا بوظيفة قيادية وراتب ضخم لا يتوقعه في البقيق، حيث المجمع النفطي الضخم في المنطقة الشرقية (ولم يفصح لي عن مسمى الوظيفة ربما توجسا وخوفا من الحسد بعد ان اعلنت له أني مهندس وراتبي متواضع نسبيامع ان وظيفتي اشرافية هامة)، وبدا انه لم يصدق حالته الجديدة لأنه صارحني بأنه كان يعمل مجرد “كناس/أي عامل وطن” في لندن…وعرض علي ان نذهب معا لمدينة الخبر للاحتفال وتناول القهوة…وهكذا كان، ولكنه بالحق كان ودودا وممتنا لأني عزمته وذهبنا بسيارتي… ولله في خلقه شؤون.
*
*التصفح السطحي والتعمق: اشتريت كتابا جديدا لكاتب اداري مشهور عالميا وعندما تصفحته على عجالة للمرة الاولى استغربت من ضحالة وتكرار الأفكار والأمثلة، فقررت أن أقضي ساعة لنقده، ثم انجرفت تدريجيا للتعمق في القراءة فوجدته مبهرا يحوي أفكارا جديدة ولافتة وانغمست في تلخيصه…هكذا لا تنجروا للحكم السطحي السريع على الناس والكتب والأشياء!
* هامش:
Muhannad Alnabulsi أما اسلوبي في التلخيص الفريد الجديد (القديم) للكتب والروايات فيستند في وضع أهم الفقرات والجمل المعبرة بلا تدخل وتعليق وتحليل (من وجهة نظري طبعا)…تاركا للقارىء النبيه الفرصة ليطلع ويبدي رأيه ان وجد وليوفر على نفسه قراءة رواية مكونة أحيانا من حوالي ال300 صفحة واكثر، وخاصة وان معظم العرب “لا يقرأون” كما هو معلوم احصائيا …وهذا الاسلوب “الريادي – المبتكر” قد لا يلقى أحيانا الرواج لدى بعض النقاد والكتاب والمحررين في الصحف وبعض المواقع الألكترونية وهم على اي حال قلة محدودة و أحرار فهذا اسلوبي من من منطلق “قل كلمتك وامشي”…او “ضع ملخصك وامشي”…ولكم خالص تحياتي و “قراءة سعيدة تفاعلية”، وقد فوجئت بروائيين مشهورين يعجبهم هذا الاسلوب الريادي فيضعون مقالتي الملخصة لروايته على صدر صفحتهم في الفيسبوك مما سرني كثيرا، وان كان بعض الروائيين المغرورين لا يلقون بالا لتلك الملخصات، ويعتبرونها “لزوم ما لا يلزم”، وهذا بالحق يكشف سر شخصيتهم الحقيقية، كما أن هذا الاسلوب (بالنسبة لي) يساعدني على تحديد عناصر القوة والضعف في الكتابة الروائية، فقد لاحظت حالات عديدة من التكرار والحشو والمبالغة والسذاجة السردية، وحتى بعض الأخطاء المنسية هنا وهناك…وأخيرا فهذا الاسلوب المبتكر يساعد الكاتب (المستعرض للرواية) على أن يبقى حياديا بطريقة تحليله او عرضه للرواية، حيث لا مجال له للتعليق (ايجابا او سلبا) الا في الحد الأدنى، بدلا من الانغماس بحماس او بفتور لتبيان نقاط القوة والضعف في السرد الروائي، كذلك فاني أعتمد أحيانا هذا الاسلوب بطريقة عرضي لبعض الأفلام السينمائية، مع وجود مساحة للتحليل والنقد السينمائي الضروري، الا ان يفضل احيانا الانغماس بشرح الحبكة شبه كاملة قبل البدء بالتحليل والتعليق وذلك لصعوبة الحبكة وكثرة تعقيدها وتداخل شخصياتها، كما في حالة التحفة السينمائية الجديدة “بليد رانر 2049″(2017)، او حتى للأفلام الضعيفة سينمائيا مثل فيلم “البائع”(2016) الايراني لتبيان نقاط الضعف الكبيرة في الحبكة والاخراج، والتي تجاهلتها لجنة الاوسكار الموقرة لصالح “تفويز” هذا الشريط العادي والممل لأسباب سياسية سافرة لا تخفى على الناقد النبيه الواعي!
*اسمحوا لي بلا خجل أن اوجه: تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووومتواصلة على وجه البريطانية تيريزا ماي لدعمها لوعد بلفور وعلى وجه الفرنسي ماكرون لموازاته معادة الصهيونية باللاسامية….ويجب أن يقوم عربي ما مستقبلا وخاصة الصحفيين بتوجيه “صرماية طائرة” مثل تلك التي وجهت لوجه المجرم بوش على وجوه هؤلاء…..وسلام وتحية لكم جميعا.
*سلام واستفسار بريء لمن تكتب كل هذه الروايات اذا كان القارىء العربي لا يقرأ!
*انها عقدة فرويد المتمثلة بمقولة “أن أكثر الأشياء التي تخشاها هي التي تحدث لك!”
*قل كلمتك ولا تمشي !
*التعالي وشوفة الحال مقابل التواضع و”انكماش الحال”!
*الدجالون الاستعراضيون الى الأعالي والفهمانون الصامتون في قعر الوادي!
*القيمة المضافة والقيمة المنقوصة والقيمة المتعادلة…طلاسم تعبيرية!
*روائح الجسد وروائح العطور.
*بصدد كتابة رواية جديدة بعنوان: اللامروي في الرواية !
*أما لغز الألغاز فيكمن في أن الكثيرات يبدون من فوق مكيات ومن تحت باريسيات، والسؤال الأهم يكمن في تحديد مدى خطورة الشعر الاغوائية، وهل هو اشد خطرا من تكويرات الجسم السفلية المستديرة والمحشورة في الجينز…وضحوا لنا الأمر بالله عليكم فقد استعصى على افهامنا الذكورية القاصرة!
أنا أعلم يقينا أنه اذا لم يبادر المعلم “ابراهيم يوسف” بقراءة هذا النص الطويل “المشتت العجيب” ووضع تعليق جذاب مثير للجدل كعادته بقلمه الآخاذ الساحر، فلا أحد ربما سيهتم بذلك…كما اني أشكر موقع السنابل الفاخر الفريد لنشره النص الذي تم تجاهله من معظم المواقع “المنافقة”المزدوجة التوجهات…فشكرا لادارة السنابل التي تشعرنا دوما وكأنا في بيتنا الحميم مثل ضيعة لبنانية جميلة في اعالي جبال الأرز الفواحة وعاش لبنان مركز الثقافة العربية الأصيل المستديم…
قل كلمتك وامشِ دون أن تلتفت للوراء
فلا تتعرض رقبتك إلى الالتواء
ولا تبالِ بما يقوله.. أو يفعله الآخرون
ما دمتَ مؤمنا ومقتنعا بجدوى
ما تعده وتنشره وما دامت إفادته
عامة وعالية المنفعة
ومشكورة.. أقله من كتاب وقراء السنابل
أنا مدين بأفضالك عليّ.. ومكانتك دائما في
القلب وعلى قمة الرأس من فوق خيِّ مهند
لا سيما وأنت تسعفني عند الضرورة
والحاجة الملحة
من وقع الأيام على عمري ووجداني
“وتنقذني من زيف أحلامي وغدر مشاعري”
على لسان المبدع الرائع كامل الشناوي
ونجاة الصغيرة بصوتها وحضورها الساحر
وإعجاب الدكتور شوقي بالقصيدة والأغنية معا
وإعجابه بك وبأسلوبك في المقاربات السينمائية
لكن الإحاطة ببعض ما تفضلت بتدوينه
لهو ضرب من المستحيل ولذلك:
فدعني أتحدث إليك ببساطة بفعل دالتي عليك
لأقول لك بعض ما في خاطري.. وحسب
لعلي أوفق هكذا ولو أكثر قليلا
مما قلته في تعقيبي على الدكتور أحمد
وما أحسنتْ في توضيحه الصديقة الكريمة دينا
فكل الاحترام.. والمحبة الخالصة لشخصها المُقَدَّر
وبلادها المقاومة العصية على الانكسار
فقد أعفتني دينا
وقالت بدقة ووضوح بعض ما في خاطري
ومن الزاوية المقابلة للومضات الفيسبوكية..؟
في حساب المثلثات
وما فيها من إبداع د. أحمد في الرياضيات
وفي الشعر والآداب وسائر المعارف العامة
حينما تحدثت إليك في نص:
يا دارة دوري فينا عن اختفاء الآداب
وعن الأمير الصغير كيف كان يمشي
الهوينى بهدوء ليشرب من ماء الغدير
لكن قبل أن أواصل الحديث تجدر الإشارة
أن وطن الأرز في لبنان كما رسمتَه في خاطرك يا صديقي
لم يعد وطن جبران ونعيمة وصنين وفيروز وسهل البقاع
فقد رحل عنا وديع الصافي ونصري شمس الدين والأخوين
رحباني وفوزي المعلوف وإيليا أبو ماضي وطانيوس شاهين
هذا الوطن الرائع قزَّمه سياسيوه
وزنوا به بفسادهم وكثرة
ما ارتكبوه بحق ثرواته وطبيعة أرضه
أنا أعرف سلفا أنك لا تحب سعيد عقل
ولك أسبابك المحقة.. بلا ريب
لكن هذا لا يحول
بيني وبين التجرد
والإعجاب العالي بشعره
“ليس
أرزاً ولا جبالا .. وماء
وطني الحبُّ ..
ليس في الحبِّ حقدُ!
وهو نورٌ فلا يضلُّ فكَدّ
ويدٌ تبدع الجمالَ ..
وعقلُ!
لا تقل أمّتي وتنكر دنيا!
نحن جارٌ للعالمين وأهل”
لعلي في يوم قريب سأحذو حذوك في اختيار
مقتطفات من كتاب مع الخالدين
لسمير شيخاني… وهي خلاصة
ما تفتقت عنه عبقرية الإنسانية
من جهابذة الفكر البشري العميق
فلا تبقى أسيرة بين ضفتي كتاب
حرام أن يستهلكه العفن في زمن
تدنت فيه القراءة.. إلى حد مخيف
أما المنسف الأردني والكنافة النابلسية والقهوة السادة
فقد تفوق عليكم أهل الحجاز في المنسف
وصيدا وطرابلس تفوقتا عليكم بالكنافة وماء الزهر
عدا عن زهر الليمون وقد بلغتنا رائحته
على علو منخفض
ونحن في حوامة فوق صيدا… البساتين
وفي القهوة العدنية… والصبر وشدة التحمل
بعيدا من السياسة والموت والجوع
والعزلة عن العالم
فالغالية منال من اليمن تفوقت على العالم بأسره
لطالما أحببت العالم بفضل منال… الكندي
التي لا تنسى أبدا أن تكتب لي نهار الجمعة
من كل أسبوع تطمئن على أحوالي
وهي في حال من شدة المرارة والصبر الجميل
منال “راعية في جبال الشوك”..
راعية بلا حذاء.. ولا أغنام
وهكذا “فمعظم المصائب كما تقول:
يمكن التغلب عليها من خلال صلابة منال “والمراهنة”
– المفردة التي لا يحبها الدكتور أحمد –
على إرادة شعبها وإيمانها بقدرة الله أن يرأف باليمن وبأهلها
ويعيد اليهم زمن العجائب الذي ولى برحيل الأنبياء.
“كانوا أساتذة َ الآفاقِ كم نهِلتْ
من فيضِهم أممٌ ظَمْأَى وبُلدانُ”
فأين يا صديقي ما يكفي من العمر
والمال لنشتري به
هذا المجد الضائع في اليمن وفي الأندلس..!؟
“هات لي عمري فأجعله في الأرض طائرا بنتقل”
لو أكملت معك حتى النهاية..؟
لاستغرقتني الحاجة إلى مجلدات
والقامات الأدبية “المتصدرة للمشهد”
والقامات المنسية التقدمية “الغائبة عن المشهد”
أين نحن من هذه القامات اليوم..؟
البلدان الجديرة بالعيش والاحترام لم يأت وقتها عندنا بعد
هذه البلدان التي تستحق الحياة تحت عين الشمس
يحكمها أبطال مروا على التاريخ.. ونحن تحكمنا الأقزام
“ليلة امبارح ماجاليش نوم
واحنا لسه ف اول يوم”
فماذا لو واصلت معك على هذا المنوال..؟
سأحتاج إلى شهر بكامله للرد عليك
ما تفضلت بإعداده ونشره ومن وجهة نظري
لهو جميل ومغرق في الإفادة
شكرا لك حبيب قلبي مهند.. وكن دوما بخير
وردتني على بريدي حتى الآن أربع رسائل شكر
على النص.. والتعقيب
لا يجوز التصرف فيها أو نشرها للأمانة الأدبية
لاتهتم بعدد التعليقات
ولا تهتم بعقول وثقافة الغير..
المهم أن تكتب ماتحبه وتقتنع به
وماتريد قوله للعالم ببساطة
صديقي الخالد ابراهيم الوفي أعتقد انك تفوقت على نفسك وكتابتك بتعليقك الاخاذ الشامل الصريح المليء بالبوح الواقعي الرومانسي الآخاذ…وأشعر بالفخر لأن مقالتي المتواضعة المشتتة “المتقطعة” قد جرتك لتخوم نص ابداعي جميل فريد ممتع حافل بالشمول والحكم والخفايا بين الثنايا…وطبعا فأنا لا استطيع مضاهاتك بالسرد الممتع الكاشف على هذا المنوال فأنت معلمنا جميعا وما زلت من ايام “عود الند” فطاب صباحك وربنا يخليك ويسعدك…
ومضات رائعة من قلم يحسن الغوص بأدق الأمور ..!
شكراً لك أستاذي الفاضل والشكر موصول للقامة الأدبية والرفيعة الأستاذ إبراهيم
الذي أتحفنا بتعقيب مذهل بديع ..!
مع أطيب تحياتي
رائعة أنتي يا سيدتي المتفاعلة “دينا تلحمي” يا “جابرة الخواطر” ويسعد قلبك…
سلام وتحية طيبة للجميع وسوف “أسرق” تعليق الصديق الرائع ابراهيم يوسف لأضعه في كتابي القادم ان صدر باذن الله ومشيئته …فأرجو موافقته ومباركته مسبقا وطاب يومكم جميعا
انتهت سهرة السبت الأخير في الأولى بعد منتصف الليل. وكنت أرافق د. أحمد حتى السيارة بعد أن غادر الجميع. لكنه كان لا زال ونحن في الطريق، يخبرني ما لم يتمكن من قوله خلال الأمسية في الداخل، مما لا يصح للسيدات أن يسمعنه.
وكانت زوجته طيلة وقوفنا تطلق بوق السيارة تدعوه ليستعجل. لكنه لم يستجب للنداء إلا بعدما أنهى حكايته المنمقة بعناية. ولما كان فارق الحرارة بين الداخل والخارج عاليا للغاية..؟ فقد خشيت من الرشح وأنا أعود إلى الداخل.. وتحققت خشيتي؛ فقد مضى على السهرة ثلاثة أيام فانحسرت حرارتي، لكن الوهن لا زال يستوطن في أنحاء جسمي ومفاصلي.
وشعرت بالنقمة على هذا العالم الخائب، لم يبتكر بعد علاجا ناجعا للرشح اللعين، ينال من جسمي وقدرتي على التواصل مع أهلي وأحبتي. ولقد وصلتني هذا الصباح رسالتان من غريمي، سأرد على واحدة منهما على صفحات السنابل.
هكذا يا صاحبي لم أتمكن إلاّ هذا الصباح، من الجلوس أمام الحاسوب لأشكرك. صدقني؛ سيكون من دواعي سعادتي واعتزازي ومودتي أن تستخدم ما شئت من نصوصي دون إذني أو استشارتي. هذا شرف يكرمني به صديق عزيز، وثقة غالية لا يحظى بها من كان مثلي. لا سيما أنني اتخذت قرارا لن أطبع بموجبه كتبا لمصلحتي.
ولماذا تنقم على عالم خائب ليبتكر علاجا ناجعا للرشح.. ولِمَ لا تشعر بالنقمة على غريمك.. السبب..!؟
لو كنت أعلم أن البحر عميق جداً ما أبحرتْ