هيام ضمرة

هيام فؤاد ضمرة – الأردن
أيها الوالدان إنكما متهمان

أيها الوالدان إنكما متهمان

فتاة تايلند المتهورة التي أشغلت العالم بقضيتها الشخصية بخلافها مع أهلها، وأشعلت مواقع التواصل بقصتها، وتجاوزها بتصرفاتها غير المنضبطة لكل الأعراف والتقاليد، وبالغت بجرأة تصرفاتها وتهورها كل حدود العقل والمنطق، لا شك أنها بدت في عيون الكثيرين فتاة بشعة جداً إلى درجة...

من عزِّ النَّوم

من عزِّ النَّوم

"كنَّا توَدَّعْنا وْصَوْتَك غابْ .. ونادَني العمر الفانيولمَّا عا حالي سَكّرْتِ البابْ .. لاقيتَكْ بيني وبين حاليمشلوحى على بحر النِّسْيان .. فارقني النوم وكلّ شي كانْوِجَّك ما كان يفارقْني .. وجرِّبْ إسبح ويغرِّقني"...

لفجر تفجَّر فيه المدى

لفجر تفجَّر فيه المدى

تفيء روحي إلى خالقها كل صباح؛ تطلب نجواها بعبادته والتسبيح بأذكاره؛ تلوذ به خاشعة مؤمنة، منصاعة لأوامره ونواهيه، فمحبته أعظم مقامات العبادة وأسماها، ومحاورته محاورة العاشقة المستهامة في حبه والتحليق في ملكوته، فلصلاة الفجر خصوصية الحالة والتوقيت، لأنها حالة لبعث...

لقاءات الخلان في زمن صراحة الإعلان

لقاءات الخلان في زمن صراحة الإعلان

ويستمر مسلسل العري السياسي العربي، أمام الهجمة التطبيعية المذلة مع دولة الاحتلال العنصرية المنتهكة لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، هكذا بكل بساطة وبمنتهى الأريحية وصل الحال بحكام العرب أن يضربوا بالعروبة عرض الحائط، ليجعلوا العدو صديقاً لا تشوبه شائبة،...

من الحقد الأعمى إلى السقوط الداوي

من الحقد الأعمى إلى السقوط الداوي

امرأة محدودة الجمال، نرجسية الطبع، ارستقراطية الطابع، قوقازية الأصل، والدها الجواهرجي الثري الذي أمَّن لها حياة رغيدة بمظاهر رفاهية غير محدودة، بل على أوسع نطاق، ليعوضها هي وإخوتها عن حياة المعاناة التي عاشها مع أسرته المهاجرة من القوقاز إلى شرق الأردن في نهايات القرن...

حينما تعصف الأهواء بأمم الحضارة

حينما تعصف الأهواء بأمم الحضارة

هو سؤال وجيه في أذهان العقلاء المتوازنين.. كيف لباريس بلد الرومانسية والجمال والعطر العريق، والأزياء المبتكرة الأنيقة، أن تفقد بهاءها الأسطوري المجيد، وتتحول ساحاتها إلى مسرح للتعبير الغريب عن الفرح، بالفوضى والعنف حتى حدود التخلف الشديد..؟ في حين تخرج جموع شعوب...

ضريبة المحمول

ضريبة المحمول

قراءة في نص عندما يقتلك الحنين للكاتب الصديق إبراهيم يوسف لعل هذه القراءة المتواضعة تفي ببعض المطلوب، ما دامت عربون صداقة طويلة بيننا لتحظى بقبول القراء والمشاركين في التحرير، بعد أن حوَّلتُها من تعليق طويل فات وقته إلى مادة مستقلة للنشر. مع خالص تحيتي ومودتي وتقديري...