
قصص قصيرة
أُمنيةٌ صَغيرةٌ
“أحيانًا تَقْتُلنَا مشاعرٌ لا أسْمَاء لها” فِي الْوَهْلَة الْأُولَى الَّتي أَقّبَلتْ نحوي تِلك الْمرْأَة المُسنّة، بلباسها القرويّ الْبَسِيط، وفستانها الكُحليّ أَبُو العُبّ الفضفاض الَّذِي يجْعَل...
“أحيانًا تَقْتُلنَا مشاعرٌ لا أسْمَاء لها” فِي الْوَهْلَة الْأُولَى الَّتي أَقّبَلتْ نحوي تِلك الْمرْأَة المُسنّة، بلباسها القرويّ الْبَسِيط، وفستانها الكُحليّ أَبُو العُبّ الفضفاض الَّذِي يجْعَل...
مُهداة لكل أمهات ذوي الإحتياجات الخاصّة ..شهربان معدّي.. لم تكن سماء القاعة تكفي لتحليقها وهي تُراقبه وهو يأكل، كان ينظر إليها، بعينين تفيضان امتنانًا وسعادة،...
النهار مُلْك يدي سألعب به كيفما أشاء.. كمعجونة ملوّنة في يد صغيرسأشرب قهوتي ببطءوأعانق شمس الصباحوأقول لها شكرًا يا سيدة البهاءسأحضّر الفطور لأولاديوأعلّق الغسيلواكنس البيتوالساحاتوغبار...
“الحسناء يازوكو لبست فستان الزفاف”شعر هايكوبقلم: شهربان معدي 1غيوم حُبلىبالمسامير “مطر أسود” 2شُهُبٌ حطّمتزجاج السّماءقصف 3المرأة الملوّنة كالمرجسقطتعلى الرصيف 4علبة العلكةسبحتفي بركة دم 5الفستان الأبيضالشفيفحفنة...
بالأمس عندما زرتني، وعدت اليّ مع العصافير التي عادت بعد رحيل الشتاء، قدّمت لي بيمينك حبة برتقال، وبيسراك قصفة قندول، أدمت راحتيك التي قلّبت كل...
إلى الإنسان الرّقيق، صاحب القلب الكبير..المبدع الأديب: لطفي شفيق سعيد.. العراق.بقلم: شهربان معدي صفاء الأشياء.. يتضوع نشوانًا في ظل حديقتي الفيّحاء.. *** آذار مر بطيئا وكاد...
وأنا التي كنت أظن..؟ أنّه حتى موثّبات الزّهراء، لن تخرجني من تلك الثّلاجة المظلمة، وأخيرًا.. أبصرت النور..وسمعتهم يتهامسون وهم يتبادلون نظرات الاستنكار الممزوجة بالفرح:– كل...
1-تأبّطت عتبة الدّارأطفالها جياعهذه النورية.. 2-دِسْتٌ/*عتيقٌيتسوْل بخفْةٍبين البيوت.. 3-من كل بيت غَرْفَةْ/*ومع كل غَرْفة غصّة.. 4-يا امرأة ما هذا الخبيصطبيخ نَوَرْ!؟ 5-“تسرق الكحل منالعين”.دعيها عند الباب.....
ليس كل يوم يزهر النبات.. الجوري لا يفوح نسرينه إلاّ سويعات قلائل.. شذى القرنفل لا يدوم! وومضة البرق لا تستغرق إلاّ لحظة واحدة ولكنها تضيء...
على أطراف ثلاثة عقود من الزمن، قدمت الخالة “كاملة” لتُزفّ في عرس صغير متواضع في قريتنا، كاد العرس يومَها أن يكون شبيها بالجنازة..؟ فالعريس أرمل...